الكومبس – ستوكهولم: كشف استطلاع جديد أن 44 بالمئة من سكان محافظة ستوكهولم يحتفظون بأموال نقدية في المنزل لحالات الطوارئ.
ووفق الاستطلاع، الذي أجراه مركز “فيريان” بتكليف من “بانكومات”، بدأ 12 بالمئة من بين هؤلاء في الاحتفاظ بالأموال النقدية بعد اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقال مدير التسويق في Bankomat AB، يوهان نيلسون، “من الواضح أن الأحداث العالمية في السنوات الأخيرة زادت من وعي سكان محافظة ستوكهولم بأهمية النقود في استعداد المجتمع للأزمات. وباتوا يدركون أهمية وجود طرق بديلة للدفع في حال تعطلت أنظمة الدفع الرقمية.”
ولفت أيضاً إلى أهمية تمكين السويديين من الحصول على الأموال النقدية أثناء الأزمات أو الحرب، وكشف أن “بانكومات” تعمل على زيادة جاهزيتها في هذا الإطار، بحيث تكون بعض أجهزة الصراف الآلي التابعة لها قادرة على العمل حتى بدون إمدادات الكهرباء العادية والاتصال بالإنترنت.
وأكد نيلسون كذلك أهمية تحمل القطاع التجاري لمسؤوليته في هذا الإطار، وقبلو التعامل النقدي بشكل أكبر. وشدد على أهمية تقديم حوافز حكومية تجعل التعامل بالنقد أكثر جاذبية.
وتختلف النسب بشكل كبير بين المحافظات المختلفة. وتحتل نوربوتن المرتبة الأولى، حيث يمتلك 56 بالمئة من السكان نقوداً في المنزل لظروف الطوارئ، بينما تأتي أوبسالا في أسفل القائمة بنسبة 40 بالمئة فقط.
وتوصي هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) جميع السويديين بالاحتفاظ بنحو 2000 كرون في المنزل على الأقل استعداداً للطوارئ. كما توصي بالاحتفاظ بالنقود من الفئات الصغيرة.