“من لا يرى تأثير SD على السياسة السويدية فهو أعمى”
“مفهوم الحزب ضيق جداً لتعريف من هو السويدي”
الكومبس – ستوكهولم: حذرت رئيسة حزب الوسط آني لوف من خطر يتهدد مبادئ الديمقراطية السويدية إذا اكتسب حزب ديمقراطيي السويد (SD) تأثيراً أكبر بعد الانتخابات المرتقبة سبتمبر المقبل.
وانتقدت لوف في حوار نشرته صحيفة إكسبريسن اليوم رئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، وزملاءها السابقين في التحالف البرجوازي.
وقالت إن انفتاح حلفائها السابقين على التعاون مع SD يثمل “تحولاً كبيراً” في السياسة السويدية.
وكان حزبا المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين تعاونا للمرة الأولى مع SD في وضع الميزانية التي تحكم البلاد حالياً. فيما أعلن الليبراليون عزمهم التعاون معه لتشكيل حكومة برجوازية عقب الانتخابات.
وأنهى SD من خلال التعاون معه أحزاب التحالف السابق سنوات من العزلة داخل البرلمان منذ وصوله إليه في العام 2010.
تحذر من زيادة تأثير SD
ورأت لوف أن سياسات وقيم SD تهدد القيم الديمقراطية التي ناضلت البرجوازية من أجلها فترة طويلة، مشيرة كمثال على ذلك إلى موقف SD في البرلمان الأوروبي حيث عارض الحزب تقديم دعم مالي طارئ لأوكرانيا.
وقالت لوف لإكسبرسن “هناك قرارات بلدية تقوض في تعبيراتها الثقافية الديمقراطية الليبرالية (..) عندما تقترب الأحزاب البرجوازية من SD في سياسة الهجرة مثلاً، تصبح أكثر عدوانية في سياستها وخطابها. وأعمى كل من لا يرى هذا التأثير”.
وعبرت لوف عن اعتقادها بأن SD يريد تقويض حرية وسائل الإعلام في السويد، والحد من الفرص المتاحة للأقليات والمثليين، مشيرة إلى أن “SD يواجه صعوبة في تحديد من هو السويدي ولديه مفهوم ضيق جداً”.
Source: www.expressen.se