الكومبس – ستوكهولم: حذرت وكالة الصحة العامة السويدية، من وجود عواقب صحية جدية على مدخني التبغ الرطب أو مايعرف بالسنوس الذي يستخدمه قسم كبير من السويديين كبديل عن علب السجائر العادية.
وتكمن مخاطر هذا النوع من التبغ فيمساهمته في احتمال إصابة مستخدميه بمرض السكري من النوع الثاني مثله مثل خطر السجائر العادية.
وحسب الوكالة فإن 19% من الرجال و4% من النساء في السويد يستخدمون السنوس وهو تبغ رطب يوضع تحت الشفة عوضاً عن السيجارة.
وفي بحث طبي مشترك قام به باحثون من جامعتي أوميا ولوند ومعهد كارولينسا شمل على خمس دراسات،أجريت سابقاً على 54400 شخص بين أعوام 1990 و 2013 لمعرفة آثار التبغ الرطب على مدخنيه، تبين ان أستهلاك علبة واحدة من السنوس يومياً يزيد خطر الإصابة بداء السكري النوع الثاني بنسبة 70% وهي ذات النسبة من المخاطر الموجودة عند استخدام علبة سجائر واحدة في اليوم.
ويظهر البحث أيضاً، أن استهلاك 4 إلى 5 علب من السنوس أسبوعياً يزيد مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 40%
وتوضح وكالة الصحة العامة السويدية، أن مصدر الخطر في السنوس يكمن في النيكوتين، الذي ثبت تأثيره على فعالية الأنسولين في الجسم وبالتالي التسبب بالإصابة بالنوع الثاني من السكري،مشيرة إلى أن الصورة العامة عند السويديين هي أن التبغ الرطب السنوس ليس خطيراً مثل التدخين، ولكن الأبحاث توضح الدور الذي يلعبه هذا النوع من التبغ في التأثير على صحة الإنسان.