الكومبس – الصحة: نشرت مجلة Annals of Internal Medicine نتائج دراسة علمية أثبتت أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد مسرطنة أقل من السجائر العادية.
وبحسب موقع Dagens Medicin السويدي فإن هناك جدل كبير جداً حول مدى أضرار السجائر الإلكترونية لاسيما وأن المخاطر الصحية لا تزال غير معروفة تماماً. ولكن بيانات الدراسات طويلة الأمد تشير إلى أن السجائر الإلكترونية البديلة هي أفضل للجسم.
وشملت الدراسة حوالي 181 شخصا في لندن يدخنون السجائر العادية، والسجائر الإلكترونية أو يستخدمون لصقات من النيكوتين في محاولة منهم لوقف التدخين.
واعتمدت الدراسة على تحليل عينات من اللعاب وفحص البول، وذلك لاختبار مدى احتمال وجود ارتباط بين المواد السامة المسببة للسرطان وبين استخدام التبغ من قبل المشاركين في الدراسة.
وكشفت النتائج أن كمية المواد الخطرة قد انخفضت بشكل كبير جداً لدى الأشخاص الذين كانوا يدخنون في السابق وتحولوا لاستخدام السجائر الإلكترونية بدلاً من العادية خلال فترة ستة أشهر على الأقل.
وذكر باحثون بريطانيون وأمريكيون شاركوا في الدراسة أن المستوى كان مماثل تقريباً لدى الأشخاص المشاركين الذين يستخدمون لصقات النيكوتين.
ويعتقد الباحثون أن السجائر الإلكترونية هي أكثر أماناً من التدخين العادي المنتظم. حيث أشاروا إلى أن المخاطر الصحية على المدى الطويل تكون في حدها الأدنى في منتجات السجائر الإلكترونية بالرغم من أن كمية النيكوتين هي متشابهة تقريباً سواء في السجائر العادية أو الإلكترونية أو لصقات النيكوتين التي يتم استعمالها للتعويض عن التدخين.
وأوصى الباحثون بضرورة إجراء دراسات مماثلة أخرى بحيث تشمل المزيد من البيانات على مدى فترة زمنية أطول، لاسيما وأن الدراسة الحالية اعتمدت على عينة صغيرة وبالتالي فإن المقارنة بين الأنواع المختلفة من السجائر الإلكترونية ولصقات النيكوتين كانت محدود نوعاً ما.