الكومبس – ستوكهولم: تسبّب النقص في نظام الحجز الصحي، وطوابير الإنتظار الطويلة في مقاطعة فيستربوتن الى تأخير تشخيص إصابة أحد المرضى بالسرطان أشهر عدة، ما أدى الى إنتشار المرض في جسمه.
وكان مجلس إدارة مقاطعة فيستربوتن قد قدم بلاغاً بذلك الى مفتشية الرعاية الصحية في السويد IVO، وفقاً لقانون lex Maria.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ” Västerbottens-Kuriren”، فأن المريض المعني بذلك، كان قد زار الطبيب بعد مشاكل صحية تمثلت بخسارته الوزن ومشاكل في المعدة، وأحيل بعدها الى الطبيب المختص في احدى المراكز الصحية بالمقاطعة.
وشكك الطبيب في أن يكون المريض مصاباً بالسرطان، لكنه لم يجد أي شيء يدل على ذلك رغم التصوير الإشعاعي والتنظير الذين أجريا له، وجرى إعلام المريض حينها، بأنه سيتم إستدعاءه من جديد بعد شهر واحد.
لكن الشهر الواحد من الإنتظار، أمتد ليصبح خمسة أشهر، وبعد ذلك وأثناء الفحص، أكد الطبيب إصابة المريض بالسرطان وأحيل مباشرة لأخذه العلاج اللازم، لكن بعد أن تمكن المرض من الإنتشار.
وذكر مجلس إدارة فيستربوتن في البيان الصحفي الصادر عنه، أن سبب ذلك يرجع الى أوقات الإنتظار الطويلة التي على المريض أن يتحملها لحين حصوله على العلاج وعلى أوجه القصور في نظام الحجوزات.