إنشاء هيئة لـ”الدفاع النفسي”.. والمضللون يستخدمون أساليب جديدة
الكومبس – ستوكهولم: عززت السلطات السويدية التعاون بينها للكشف عن محاولات التأثير من البلدان الأخرى على الانتخابات المرتقبة في البلاد سبتمبر المقبل، والحد من تأثير خطر شائعات متوقعة عن تزوير نتائج الانتخابات.
وقالت هيئة الانتخابات (Valmyndigheten) إن الانتخابات السويدية ستجري بأمان، لكن ينبغي الاستعداد لكشف محاولات التأثير سلباً عليها.
وقالت المسؤولة في الهيئة آنا نيكفيست لـSVT اليوم إن “الانتخابات السويدية محمية وتجري بشكل يدوي لا مركزي. لذلك من الصعب التأثير على نتائجها، لكننا نرى بعض الجهات التي تريد أن تؤثر على ثقة الناس بنتائج الانتخابات، وأن لديها القدرة على ذلك”.
ووفقاً لتقارير السلطات المعنية، لم تكن هناك هجمات منظمة ضد انتخابات 2018، لكن انتشرت بعض الشائعات الكاذبة عن تزوير الانتخابات.
وأكدت الهيئة أن الأخطاء أو محاولات التزوير ترتكب في حالات معزولة في الانتخابات السويدية، ولتجنب الشائعات الكاذبة، سيكون للهيئة موقع خاص على شبكة الإنترنت كمصدر موثوق قبل الانتخابات.
وقالت نيكفيست إن “خطر نشر الشائعات والمعلومات المضللة، يتطلب منا أن نعمل بشكل أكثر تنسيقاً مما كنا عليه من قبل”.
هيئة جديدة
وأنشأت السويد هيئة جديدة من خبراء قبيل الانتخابات اسمها هيئة الدفاع النفسي (Myndigheten för psykologiskt försvar) سيكون دورها التعاون مع السلطات الأخرى لصد المحاولات المحتملة من قوى أجنبية للتأثير على سير الانتخابات.
وقال رئيس العمليات في الهيئة ميكائيل توفسون “هناك استعداد بين جميع الجهات المعنية لحماية الانتخابات. وفي الوقت نفسه، ازداد الوعي العام أيضاً بمحاولات التأثير على الانتخابات”.
وأضاف أن “المهاجمين يبحثون عن سبل جديدة للتأثير على ثقة الناس بالانتخابات. رأينا في تجارب سابقة أنهم قللوا من كمية المعلومات المضللة التي ينتجونها وركزوا على تعزيز المعلومات المضللة التي ينتجها الجمهور نفسه”.
Source: www.svt.se