الكومبس – ستوكهولم: ذكرت صحيفة “داغنز ميديسين”، أن الكثير من المرضى يحصلون على تشخيص الإصابة بمرض سرطان الجلد أو الأنواع الخبيثة منه عن طريق الهاتف أو البريد، رغم أن التوصيات في هذا الشأن تنص على ضرورة إبلاغ المريض بذلك وجه لوجه في اجتماع شخصي، يُفضل أن يكون مع الطبيب المعالج.
وبحسب إحصائيات سجل مركز الميلانوم، فإن 43 بالمائة من إشعارات الإصابة بسرطان الجلد في ستوكهولم/ يوتلاند حصلت في عام 2016 عن طريق مقابلة الطبيب المعالج للمريض بشكل شخصي.
فيما أُبلغت 32 بالمائة من حالات الإصابة عن طريق الهاتف و6 بالمائة عن طريق البريد.
وقال رئيس الأطباء في مستشفى جامعة كارولينسكا في هودينغ يان لابينز لوكالة الأنباء السويدية: “في بعض الأحيان يحدث أننا نقوم بعمل سيء في رسالة التشخيص. لكن قد يكون هناك تفسيرات أخرى لتلك النسب”.
وأشار الى أن من تلك الأسباب الأخرى قد تكون أن المريض لا يريد عقد اجتماع أو أن الورم الجلدي الخبيث غالباً ما يتم الكشف عنه عن طريق الرعاية الأولية، حيث يكون من الصعب تحديد موعد لزيارة مقبلة.
وفيما يخص مستشفيات المناطق الشمالية، فإن نسبة بلاغات تشخيص الإصابة بالسرطان التي أُبلغ المرضى بها عن طريق الهاتف بلغت 26 بالمائة في عام 2016.
وعزت كبيرة الأطباء والمسؤولة عن قسم أورام الرأس في مستشفى سوندبيري أدريانا هيريرا غونزاليس تلك النسبة، قائلة: “نأخذ بنظر الاعتبار المسافات الطويلة التي على المريض قطعها من أجل لقاء الطبيب والتحدث إليه لفترة قصيرة”.