الكومبس – لوند: ذكرت دراسة جديدة قام بها باحثون سويديون في جامعة لوند، أن النساء غالباً ما يتعرضن لعمليات جراحية خطيرة من أجل استئصال أورام حميدة في المبايض، دون داعٍ لذلك.
ويرى الباحثون
في جامعة لوند أنه ينبغي على الرعاية الصحية إعادة النظر في طريقة العلاج.
ووفقاً للدراسة،
فإن العديد من العمليات الجراحية التي تجريها النساء بهذا الخصوص تتم بدون داع،
وخلصوا الى ذلك بعد متابعة حالة نحو ألفين امرأة أجريت لهن عمليات إزالة الأكياس
الحميدة وعُقد في المبايض.
ووفقاً للدراسة،
فإن بديل تلك العمليات هو إجراء فحوصات بالموجات فوق الصوتية العادية، التي تعمل
على الأقل بشكل أفضل وأكثر أماناً.
وترى
البروفيسورة في جامعة لوند وكبيرة الأطباء في مستشفى جامعة سكونه، ليل فالنتين، أن
على الرعاية الصحية تغيير أساليبها العلاجية، لكنها ترى أن ذلك أمر صعب.
وقالت لوكالة
الأنباء السويدية: “من الصعب للغاية تغيير شيء ما في نظام الرعاية الصحية.
الحقائق القديمة تعيش الى أبد الأبدية”.
وأضافت:
“أعتقد أنه يجب على المرء التساؤل لماذا سيتم تعريض النساء لعمليات جراحية
محفوفة بالمخاطر إذا لم يكن يعانين من مشاكل وأن كان الورم يبدو حميداً. حيث وفي
الكثير من الأحيان يتم اكتشاف الأورام عن طريق الصدفة”.
ومن العوارض
الجانبية التي استشهدت بها فالنتين من إجراء تلك العمليات، هو التقلصات المعوية أو
الألم المزمن، بالإضافة الى مشاكل الخصوبة بالنسبة للنساء في سن الإنجاب، ومع ذلك
فإن خطورة إجراء تلك العمليات أكبر لدى النساء المسنات”.