الكومبس – يوتوبوري: يعمل باحثون سويديون في مستشفى جامعة ساهلغرينسكا على تقنية جديدة قد تمكنهم من الكشف عن السرطان من خلال فحص الدم العادي.
ويأمل الباحثون أن يتوصلوا الى ذلك في غضون السنوات القليلة القادمة، وذلك من خلال جعل تحليلات الدي إن أي، أكثر حساسية بألف مرة مما هي عليه اليوم.
وفي الوقت الحالي، فإن تشخيص الإصابة بمرض السرطان، يتطلب من الورم أن يكون كبيراً بالدرجة التي يمكن فيها تصويره. ولكن في المستقبل المنظور يمكن الكشف عن السرطان في وقت أكبر من ذلك ومن خلال عينة الدم.
وقال الباحث ومدير المشروع في معهد الأبحاث السويدية (رايز) يلدا بوغيستول، إن الخلايا السرطانية تطلق مادة الدي إن أي، ومع الطريقة الجديدة الحساسة للغاية، يمكن العثور على الخلايا في الدم.
وكان باحثون في مركز فالينبيرغ ومستشفى جامعة ساهلغرينسكا، بقيادة الأستاذ أندرش ستولبرغ، قاموا بتطوير تقنية تحليلية فائقة الحساسية لتحليل الحمض النووي لسوائل الجسم المختلفة، وذلك من خلال تقاطع تقنيتين مثبتتين بالفعل وتطوير تقنية جديدة.
وسيستمر المشروع في البداية حتى عام 2020. بعدها يأمل الباحث يلدا بوغيستول أن تتمكن التكنولوجيا من اتخاذ أولى خطواتها الصغيرة لاستخدامها في الرعاية الصحية السويدية.