الكومبس – ستوكهولم: خلص تحقيق أجرته السلطات الصحية السويدية الى أنه يجب توسيع الحظر على الطب البديل في علاج جميع الأمراض الجسدية والعقلية الخطيرة في السويد، وعدم الاكتفاء بالحظر الحالي المفروض على العلاج من خلال الطب البديل في أمراض السرطان والصرع والسكري.
الطب المكمل أو
الطب البديل كما يسمى عادة، يشمل مجموعة من العلاجات التي لا تشكل جزءا من منظومة
العلاجات المعروفة في الطب التقليدي. معظم العلاجات التي تندرج ضمن هذا المجال
مصدرها من قارة اسيا، من دول مثل الصين والهند، على الرغم من أنه طورت، على مدى
السنوات، علاجات جديدة في الغرب أيضا. ويدمج الطب البديل في أساليبه العلاجية
الأعشاب الطبية، اللمس وغيرها.
وقال البروفيسور
السويدي كييل أسبلوند وهو أحد المحققين المشاركين في التحقيق، إن من التناقض أن
يكون هناك حظر على الطب البديل في ثلاث أمراض فقط.
ومن المتوقع أن
يشمل الحظر في حال الموافقة على المقترح، العلاج بواسطة الأعشاب الطبية التي يمكن
أن يكون لها آثار جانبية، إذا تم استخدامها مع الادوية الشائعة الأخرى.
كما يعتقد
المحققون أن العلاج النفسي غير المناسب يمكن أن يسبب أضراراً كبيرة بالمرضى.
وأضاف
البروفيسور أسبلوند أنه فيما يتعلق
بالأمراض الخطيرة، يتم تقديم مشورة عن طريق الطب البديل تقضي بضرورة التوقف عن أخذ
العلاج الفعال المقدم للمريض من قبل المستشفيات والمراكز الصحية السويدية.
ومع ذلك، يعتقد المحققون أنه يجب السماح باستخدام الطب البديل لتخفيف الأعراض في حالات خاصة.