تطور علمي “مخيف”: أجنة دون بويضات أو حيوانات منوية

: 6/17/23, 8:00 AM
Updated: 6/17/23, 8:00 AM
تطور علمي “مخيف”: أجنة دون بويضات أو حيوانات منوية

الكومبس – صحة: قال باحثون أميركيون وبريطانيون إنهم ابتكروا أول هياكل شبيهة بالأجنة البشرية الاصطناعية في العالم من الخلايا الجذعية، متجاوزين الحاجة إلى البويضات والحيوانات المنوية، وفق صحيفة “الغارديان”.

الاختراق العلمي الذي وصفه البعض بالمخيف وسجل نتيجة تعاون بين جامعة كامبريدج ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، يوحي باقتراب قدرة الإنسان على تحقيق ولادة كائن بشري دون الحاجة إلى حيوان منوي أو حتى إلى بويضة.

“أجنة نموذجية اصطناعية”.. هكذا سميت هذه الأجنة التي استولدت من الخلايا الجذعية، وهي تشبه تلك الموجودة في المراحل الأولى من التطور البشري، وبينما يتباهى العلماء بأن الاختراق يمكن أن يساعد في البحث في الاضطرابات الوراثية، فإن هذا الإنجاز يثير قضايا أخلاقية وقانونية، فضلا عن مقدار من الخوف على مستقبل البشر.

فالأجنة التي نمت في المختبر لا تحتوي على قلب ينبض أو حتى بدايات دماغ، ولكنها تشتمل على خلايا تتطور عادةً إلى مشيمة وكيس محي الجنين نفسه، لكن ليس من الواضح بعد ما إذا كانت لدى تلك الأجنة القدرة على الاستمرار في النضج بعد هذه المرحلة، أو حتى النمو داخل كائن حي، مما يؤدي في النهاية إلى الحمل.

وقد سبق أن أجريت تجربة الأجنة على إناث القرود والفئران لكن لم ينتج عن أي منها حمل.

ويُسمح للعلماء حاليًا بزراعة الأجنة فقط في المختبر حتى الحد القانوني البالغ 14 يومًا، وسيكون من غير القانوني زرعها في رحم المريض حتى الآن.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.