الكومبس – الصحة: يؤدي تغيير أنماط وأساليب الحياة التي يتم اتباعها عند الإصابة بمرض السكري نوع 2، إلى الحد من استخدام المرضى لأدوية داء السكري، وذلك حسبما أفادت دراسة أعدتها مجلة Jama الطبية.
وشملت الدراسة حوالي 98 مريض ممن لا يعتمدون على علاج الأنسولين، حيث حاول ثلثا هؤلاء المرضى إجراء تغييرات في نمط حياتهم والخضوع لأساليب العلاج القياسي.
وأوضحت الدراسة أن تغييرات نمط الحياة تتألف من حوالي خمس أو ست جلسات تدريبية في الأسبوع لتنشيط الأوعية الدموية والقلب، خلال مدة زمنية تتراوح بين نصف ساعة وساعة كاملة تقريباً، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوة البدنية، وكذلك أيضاً اتباع نظام حمية غذائية تهدف لجعل مؤشر كتلة الجسم BMI يصل لحوالي 25 أو أقل.
وتشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى من المرضى الذين ينتمون لمجموعة تغيير نمط الحياة، قد انخفض لديهم معدل مستوى الغلوكوز “سكر الدم”، مقارنةً مع حوالي 26 ٪ من المرضى الذين يخضعون لأساليب العلاج التقليدية.
وأكدت الدراسة أن محاولة مرضى السكري تغيير نمط حياتهم يمكن أن يقلل بشكل كبير من حاجتهم لتناول أدوية معالجة السكري.