الكومبس – ستوكهولم: خلص تقرير جديد صادر عن مؤسسة مكافحة السرطان في السويد، أن الأشخاص من ذوي التعليم المنخفض، الذين يعانون من مرض السرطان، معرضين بشكل أكبر للموت بسبب المرض، مقارنة بالأشخاص من ذوي الشهادات العالية.
ودعت المؤسسة الحكومة الى تحمل مسؤوليتها والقضاء على تلك الفروقات.
وذكر التقرير أن الإصابة بمرض السرطان هو كابوس، وبالأخص بالنسبة للأشخاص من ذوي التعليم المنخفض، الذين يعانون من مخاطر أكبر بكثير للموت بسبب المرض، مشيراً الى أن حقيقة عدم المساواة تلك تكلف في الواقع حياة 900 شخص في كل عام، وهو أمر غير ضروري حصوله على الإطلاق.
وتوصلت المؤسسة الى هذه النتائج بعد تحليل كيفية تأثير التعليم على خطر الوفاة بسبب مرض السرطان.
وقال كبير الأطباء والخبراء الطبيين في مؤسسة مكافحة السرطان يان زدنيوس: “إذا ما نظر المرء الى السرطان، فإنه ليس هناك فرق كبير في درجة الإصابة به. نسبة الأشخاص من ذوي التعليم المنخفض المصابين بالمرض هي نفسها تقريباً لدى ذوي التعليم العالي. لكن وإذا ما نظرنا الى إمكانية البقاء على قيد الحياة، فهناك اختلافات واضحة بين الفئتين”.