دراسة: علاج الأجسام المضادة فعّال في مواجهة اضطراب صحة العيون

: 5/2/17, 4:37 PM
Updated: 5/2/17, 4:37 PM
دراسة: علاج الأجسام المضادة فعّال في مواجهة اضطراب صحة العيون

الكومبس – الصحة: كشفت دراسة عشوائية أنه كان من الممكن أن يتم إبطاء تدهور اضطرابات العين التي يصاب بها الأطفال الذين يعانون من أمراض الروماتيزم في حال تمت معالجتهم ومداواتهم عن طريق منحهم دواء Humira الذي هو عبارة عن جسم مضاد وحيد النسيلة منشأه بشري ويستخدم في علاج التهاب مفاصل الروماتويدي.

وبينت الدراسة أن استخدام أحد أنواع مثبطات عامل نخر الورم مثل دواء Humira المعروف علمياً باسم ” أداليموماب” كان أكثر وضوحاً وفعاليةً مقارنةً مع استخدام الدواء الوهمي في علاج التهاب قزحية العين أي التهاب الجزء الأوسط من العين. ومع ذلك فقد كان هناك المزيد من الآثار الجانبية التي تعرض لها الأطفال ممن تتم معالجتهم عن طريق الأجسام المضادة، منها على سبيل المثال الالتهابات واضطرابات المعدة.

وبحسب الدراسة التي نشرها الموقع السويدي Dagens Medicin فإن واحد من كل خمسة أطفال ممن يعانون من أمراض الروماتيزم والالتهاب المفصلي الروماتويدي اليفعي يعانون من الإصابة بالتهاب القزحية التي يمكن أن تسبب الألم وضعف الرؤية.

وشمل البحث عينة عشوائية مؤلفة من حوالي 90 طفل، وتم نشر نتائج الدراسة في مجلة New England Journal of Medicine .

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات هؤلاء الأطفال ممن تلقوا علاج الميثوتركسيت الذي يستخدم لعلاج أمراض المناعة الذاتية والسرطان، حيث تمت متابعة الأطفال على مدى عامين وجرى توزيعهم على مجموعتين الأولى تلقت علاجاً وهمياً “الغفل” أي منح المريض دواءاً لا يحتوي على أية عناصر فعالة، في حين تم إعطاء المجموعة الثانية دواء الجسم المضاد وحيد النسيلة Humira .

وأظهرت النتائج أن حوالي 60 % من أفراد المجموعة الأولى عانوا من تفاقم أمراض واضطرابات العين، في حين أن نحو 27 % من أفراد المجموعة الثانية التي تتلقى علاج الأجسام المضادة، عانت من تدهور صحة العين.

وقالت Jennifer Thorne البروفيسورة في جامعة جون هوبكنز للطب إنه من الصعب التعليق على مدى تاثير الأجسام المضادة الفردية على المرضى، وذلك بسبب إعطاء المريض دواء Humira مع دواء الميثوتركسيت.

ودعت إلى زيادة المدة الزمنية لرصد ومتابعة حالات الأطفال المرضى وذلك بهدف معرفة مدى إمكانية أن يساهم علاج الأجسام المضادة في إحداث تأثيرات جانبية أخرى مثل الإصابة بالسرطان.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.