دكتور التجميل علي باهر لـ”الكومبس”: لا يوجد امرأة غير جميلة .. وعمليات التجميل لا تصنع المعجزات”

: 1/23/16, 5:02 PM
Updated: 1/23/16, 5:02 PM
دكتور التجميل علي باهر لـ”الكومبس”: لا يوجد امرأة غير جميلة .. وعمليات التجميل لا تصنع المعجزات”

الكومبس – مساحة للشركاء: عمليات التجميل، هي واحدة من التخصصات الطبية، التي تجمع ما بين القواعد الطبية، والحس الفني لإضفاء مظهر أكثر قبولاً وتناسقاً للجسم،، من طريق إزالة آثار التشوهات أو العيوب الخلقية.

ننبهر أحيانا لنجاح عمليات التجميل، فالكل يبحث عن الجمال، ولكن بالمقابل نسمع أيضا عن بعض الأخطاء ولا نعرف ماهي الأضرار التي لابد للمريض أن يحذر منها، وما هي الأسباب التي توقع المرأة في دوامة اجراء عمليات التجميل بشكل مستمر!

“الكومبس” التقت الدكتور علي باهر من مركز ستاتيك التجميلي في مدينة مالمو، للحديث معه عن كل ذلك:

مَن هو علي باهر؟

عشت طفولتي في السويد، وكذلك اغلب المراحل الدراسية، ثم تخصصت بدراسة الطب في جامعة لوند، وعملت في عدة عيادات في مجال العمليات الجراحية التجميلية ثم في مستشفى مدينة مالمو في قسم الجراحة ايضا.

أثناء فترة عملي كنت مهتما جدا بالبحوث فيما يختص بالتجميل وتمكنت من تقديم أربعة بحوث بهذا المجال الى ان تحدثت مع بعض زملائي الجراحين واقترحت فكرة انشاءء مستشفى جراحي لعمليات التجميل في مالمو ليتم التركيز أكثر على التخصص بالعمليات التجميلية بالذات.

لماذا تم فتح العيادة في مالمو ؟

هنالك طلب كبير على عمليات تجميل، خصوصا وان الكثير ممن يعيشون في السويد يفكرون غالبا بالسفر إلى الخارج لإجراء عمليات التجميل، لان أغلب العيادات هنا تكلفتها عالية جدا، ولكن بنفس الوقت فأن اجراء عمليات التجميل خارج السويد مكلف ايضا فمصاريف التذاكر والإقامة يفوق السعر في السويد، وايضا تنطوي عليه آثار سلبية وهي عدم مقدرة المريض على المتابعة ومراجعة الجراح لاحقا وهذا أمر مهم بالنسبة لعمليات التجميل وهو مراقبة النتائج والمضاعفات بعد العملية لذلك فكرنا بإنشاء مستشفى تستطيع الجمع بين التكلفة المعقولة وايضا متابعة الحالات بعد التنفيذ.

كيف تُعلّق على فتح العديد من هذه العيادات مؤخرا في السويد؟

ليس من المهم العدد، نحن نؤمن بأننا نقدم علاج آمن وممتاز بسعر مناسب، لذلك فنحن نقدم للزبائن ضمانات، ونركز على القيام بعمل جيد واحترافي بفضل الأطباء المختصين الذين يعملون معنا.

أي فئة من الناس تجري لهم العمليات التجميلية؟

هنالك اشخاص يولدون بمشاكل تؤثر على المظهر ويحتاجون إلى تغيير ذلك من خلال اجراء عملية تجميل، وهنالك أيضا من يريد فقط أن يبدو بمظهر أفضل.

من واجبنا أن نعلم المريض بأن الزيادة كالنقصان وأن الأمر قد لا يجعل المظهر أجمل بالعكس قد يعطي نتيجة عكسية، ولكن مع إصرارهم على إجراء العملية فنحن نضطر للقيام بالعملية.

على سبيل المثال جاء إلي شخص يريد إجراء عملية لتصغير الأذنين وانا بدوري أخبرته بأن حجم أذنيه طبيعي وليس كبيرا ولا يحتاج إلى تصغير، فأخبرني بأنه كان يعاني منذ طفولته بأن زملائه في المدرسة كانوا يسخرون منه ويطلقون عليه اسم آذان الفيل!

أخبرته بأن هذا الأمر موجود فقط في مخيلته ونفس الموضوع أيضا مع عمليات الأنف تعتقد بعض الفتيات ان لديهن أنف غير جميل ونحن نوضح بأن الخيار لهم. علما ان أكثر عمليات التجميل هي شد الصدر، تخفيف الشحوم حول البطن، الأنف وازالة تجاعيد الوجه.

لكن من يتحمل في الأخير مسؤولية العملية؟

العملية الجراحية بالذات وآلية تنفيذها هي مسؤولية الطبيب ولكن ما بعد العملية هي مسؤولية المريض لأنه لابد أن يتبع التعليمات اللازمة على سبيل المثال عدم النوم على البطن في حال إجراء عملية الصدر، او عملية الأنف وعدم اتباع التعليمات يؤدي إلى نتائج غير مرضية في النهاية ولكن في كل عملية هنالك نسبة مخاطرة ونحن نعتقد انه من المهم جدا ان يتم ابلاغ المريض بنسبة الخطورة في كل عملية لأنه يجعل المريض على دراية بالتوقعات لأن العمليات التجميلية ليست بالمعجزة.

هل هناك ضمان على نجاح عملية التجميل تقدمه العيادة؟ ما الذي يفعله المريض إذا لم تعجبه النتيجة ؟

ليس هناك أي ضمان كامل لأي عملية في أي مكان في العالم، الواقع يفترض أن كل عملية تكون بها نسبة عدم نجاح ولكن مع اختيار الطبيب الجيد فإن نسبة الخطر تقل كذلك عند الحديث عن ضمانات عمليات التجميل الجراحية لابد من النظر بعين الاعتبار إلى أن بعض الأشخاص لديهم رؤى مختلفة وأذواق متعددة حول مفهوم الجمال بشكل عام. وهذا ما يجعلنا شديدي الوضوح مع زبائننا فيما يتعلق بالنتائج وعندما يشاهدون على سبيل المثال صور الأنف قبل وبعد العملية ليس بالضرورة ان تعجبهم النتائج.

هل التجميل عن طريق الجراحة هو الخيار الأول أم هناك فرص بدونها؟

بالتأكيد يعتمد الأمر على احتياج الحالة ولكن هناك خيارات عديدة مثل البوتكس الذي بدأ استخدامه منذ عام 1989 بنجاح كبير لعلاج تجاعيد الوجه فهو ينظم التوازن بين عضلات الوجه ويقلل مما يسمى “تجاعيد القلق” و”تجاعيد الانقباض” في الجبهة “تجاعيد الانتباه”، أو العلامات التعبيرية حول العينين كما يمكن استخدامه أيضا لرفع وتكبير الشفاه وزاوية الفم ويستخدم البوتكس أيضاُ في مجالات أخرى كالتقليل من التعرق المزعج واستمرارية علاج الحقن بالبوتكس تتراوح حسب نوع العلاج بين ثلاث وخمسة أشهر.

إذا قلنا ليس هنالك امرأة جميلة وامرأة غير جميلة ولكن هناك امرأة خضعت لعمليات التجميل وأخرى لم تخضع، فهل توافقني الرأي؟

يجيب ضاحكا، لا بالطبع ليس هنالك امرأة غير جميلة اطلاقا كل النساء مميزات بشيء ما، كما أن مقاييس الجمال مختلفة من شخص لآخر بل ومن بلد الى آخر.

هل للرجل نصيب في عمليات التجميل التي تجرى في العيادة الخاصة بكم؟

بالتأكيد لدينا رجال يقومون بإجراء عمليات لشد البشرة، عمليات تجميل الأنف، زراعة الشعر وأيضا عمليات شد الصدر المتدلي لدى الرجال أيضا ويتم هذا بطرق جراحية وغير جراحية.

زينب وتوت

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.