الكومبس – ستوكهولم: ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الجلد في عموم العالم، وسجلت السويد المرتبة الرابعة دولياً في عدد حالات الإصابة قياساً بعدد السكان، وفقاً لبحث ألماني ضم 62 دولة.
وبحسب البحث، فإن الكشف عن حالات الإصابة الجديدة كان الأكبر في نيوزيلندا، وأستراليا وسويسرا.
ووسط حرارة الصيف المرتفعة جداً في السويد، هذا العام، فإن القليل تجنبوا التعرض المباشر للشمس وأشعتها الساخنة. حيث سجلت عدد ساعات شروق الشمس في شهري أيار/ مايو وتموز/ يوليو رقماً قياساً في العديد من محطات القياس في السويد.
ومع وجود أشعة شمس قوية، تأتي المخاطر أيضاً. وفي الوضع العادي يتم تشخيص ما يقرب من 3000 حالة إصابة بسرطان الجلد الخبيث سنوياً في السويد، فيما يموت أكثر من 500 شخص سنوياً نتيجة الإصابة.
يقول بروفيسور علم الأورام في معهد كارولينسكا يوهان هانسون للتلفزيون السويدي: “نحن السويديون نحب الشمس كثيراً. سرطان الجلد هو من أكثر الأورام السرطانية التي تنمو بسرعة وبنسبة 6 بالمائة زيادة في حالات الإصابة سنوياً. ويعتمد ذلك الى حد كبير على أسلوب حياتنا، كالسفر الى بلدان الشمس مرات عدة في العام والتعرض للأشعة الاصطناعية عندما يكون المرء صغيراً في السن”.
الجمال يتحكم!
ويرى يوهانسون، أن تلك الزيادة تعود الى ضوابط الجمال في الوقت الحاضر.
ويقول: “هناك دراسات منشورة تظهر أن السويديين يفضلون الأشخاص الذين يعانون من حروق الشمس أكثر مما يفعله سكان شعوب البلدان الأخرى”.
من ناحية أخرى، أظهرت دراسة قام بها معهد ديرما بلُس أن السويد جيدة في علاج السرطان، إذ تنفق الكثير من المال على رعاية مرضى السرطان.