كل ما يجب معرفته عن الولادة القيصرية في السويد

: 8/17/19, 2:25 PM
Updated: 8/17/19, 2:25 PM
Foto: TT
Foto: TT

الكومبس – صحة: في صفحة دليل الرعاية الطبية في السويد 1177 توجد معلومات عامة عن عملية الولادة القيصرية، يجب على كل امرأة حامل على وشك الولادة معرفتها، تقدمها الكومبس لكم مترجمة إلى اللغة العربية بشكل مبسّط:

إن عملية الولادة القيصرية قد تكون إما مخطط لها بشكل مسبق أو طارئة أو فورية
يعتمد ذلك على مدى أهمية سرعة إخراج الطفل من بطن أمه.

أنواع الولادة القيصرية:

1- الولادة القيصرية المخطط لها مسبقاً: هنا تعلم الحامل أنها ستلد طفلها
بولادة قيصرية ويتم تحديد موعد الولادة من قبل الطبيب. وفي العملية يستخدم طبيب
التخدير غالباً التخدير الموضعي أسفل الظهر لكي تكون الحامل مستيقظة خلال إجراء
عملية الولادة القيصرية. من الأفضل تواجد أحد أقارب الحامل معها في غرفة العمليات.

2- الولادة القيصرية الطارئة:

هنا تكون الولادة قد بدأت على أساس ولادة طبيعية ولكن لعدة أسباب قد يقرر
الطبيب إكمال الولادة عن طريق إجراء عملية قيصرية.

إن الوقت المستغرق منذ اتخاذ قرار
تحويل الولادة من طبيعية إلى بدأ إجراء العملية القيصرية هو من نصف ساعة إلى ساعة،
كحد أقصى بحيث يتسنى للكادر الطبي التحضير للعملية. يستخدم عادةً التخدير الموضعي
في الظّهر ويسمح لأحد المقربين من المرأة الحامل بالتواجد في غرفة العمليات.

3- الولادة القيصرية الفورية:
هنا يتجاوز الكادر الطبي أكبر قدر ممكن من المراحل التحضيرية للولادة ويجب إدخال الحامل بالسرعة القصوى إلى غرفة العمليات حيث يستخدم هنا التخدير العام لإخراج الجنين من رحم أمه بأسرع وقت. يجب ألّا يتجاوز هذا الوقت الـ 15 دقيقة منذ اتخاذ قرار الولادة القيصرية الفورية. لا يُسمح هنا عادةً بدخول أحد ما بمرافقة الحامل إلى غرفة الولادة ماعدا الكادر الطبي إنما يسمح له بالانتظار خارج غرفة العمليات.

Foto: TT

الأسباب التي تستدعي اجراء الولادة القيصرية:

إن أسباب اتخاذ طبيب التوليد قرار إجراء ولادة قيصرية مخطط لها مسبقاً هي:

– تموضع الطفل في بطن أمه بشكل تكون فيه مؤخرته متجهة نحو أسفل الرحم ولا
تنفع محاولة الطبيب أن يقلب الجنين للوضعية الصحيحة للولادة وذلك عن الطريق الضغط
باليدين على بطن الحامل بحيث يتوجه رأس الجنين لأسفل الرحم بدلاً من مؤخرته.

– إصابة الحامل بتسمم الحمل وهو حالة يرتفع فيها ضغط الدم بسبب أن الحامل
تصبح شديدة الحساسية من جزيئات تنتقل إلى دمها من الجنين و المشيمة، هذا يؤثر سلباً على نمو
الجنين وعلى أعضاء جسم الحامل الداخلية خاصة إذا ارتفع ضغط دم الحامل كثيرا.

– ولادة توأم أو أكثر بعد فترة حمل مليئة بالصعوبات.

– نزول المشيمة وتموضعها في الطريق الذي يجب أن يخرج منه الجنين عند
الولادة.

– خوف الحامل الشديد من الولادة الطبيعية.

– الحامل قد أجرت مسبقاً عمليات جراحية أو تعرضت لإصابات مسبقة جراء
الولادة.

– ضيق عنق الرحم.

-ضيق الحوض

– كبر حجم الجنين في البطن.

أما بالنسبة للولادة القيصرية الطارئة وكذلك الفورية هناك أسباب أخرى
إضافةً للأسباب السابقة وهي:

-حدوث مشاكل طارئة خلال الولادة الطبيعية مثلاً أن تستغرق وقتاً طويلاً، أو
الشعور بنوبات الطلق لوقت طويل دون جدوى أو مؤشر على قرب حدوث الولادة الطبيعية.

– أن تصبح حياة الجنين في خطر مثلاً نقص حصوله على الأوكسجين.

– النزف الشديد أو تمزق الرحم بسبب انفجاره أثناء الولادة الطبيعية.

إن العلم المسبق بكل هذه التفاصيل يعزز موقف الحامل في إصرارها على اختيار الولادة القيصرية مباشرة إذا كانت الحامل مثلاً تخاف جداً من الولادة الطبيعية

ترجمة وإعداد لينا أبو أسعد

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.