حروق الشمس قد تصبح خطيرة ومؤلمة، ويمكن أن تبدأ علامات حروق الشمس في الظهور في أقل من 15 دقيقة. وتشمل الآثار طويلة المدى للحروق المتكررة، التجاعيد، والهرم، وسرطانات الجلد. إليك بعض النصائح المفيدة لتفادي ذلك.في موسم الصيف والاجازات، يصبح جلدنا معرضا لحروق الشمس المختلفة. وبالرغم من خطورة هذا الأمر على صحتنا، حيث تشمل الآثار طويلة المدى للحروق المتكررة، التجاعيد، وتغير الحمض النووي، والهرم وسرطانات الجلد، يقلل البعض من خطورته، ولا يهتمون بمراعاة القواعد الصحية الصحيحة التي تحمي أجسامهم من الشمس، نقدم لك بالتالي بعض النصائح المفيدة في هذا المجال.
حروق الشمس هي حرق إشعاعي للجلد. يمكن أن تبدأ علامات حروق الشمس في الظهور في أقل من 15 دقيقة، ويمكن أن يتحول لون الجلد إلى اللون الأحمر في غضون ساعتين إلى ست ساعات من بداية التعرض لحروق الشمس، ويستمر في التطور اعتمادا على شدة الحرق. وبالرغم من السرعة الشديدة التي تظهر بها حروق الشمس على الجسم، فإن الشفاء منه والتخلص من آثاره يستغرق أيامًا أو حتى أسابيع طويلة، بحسب موقع بيتر هيلث المختص بالأمور الصحية.
بداية من المهم معرفة أن حروق الشمس تختلف في شدتها، ويمكن أن تصيب الجسم بحروق من الدرجة الأولى والثانية وحتى الثالثة، حيث تظهر بثور على البقع الحمراء الجلدية في الدرجتين الثانية والثالثة، ويصبح ملامسة الجلد مؤلما جدا، وهو ما يتطلب ضرورة الذهاب إلى الطبيب من أجل المعاينة.
الوقاية خير من العلاج
لمنع حروق الشمس، استخدم مجموعة من تدابير الحماية من أشعة الشمس، مثل الابتعاد عن ساعات الذروة، والالتزام بكريم واقي من الشمس، من الضروري اختيار درجة وقاية عالية من الشمس والأشعة البنفسجية في وقت الصيف، لذلك فأن رقم 30 أو 50 على علبة الكريم الواقي من الشمس تعتبر مناسبة. من الضروري توزيع الكريم على أجزاء الجسم، حتى المغطاة، لأن الأشعة فوق البنفسجية قادرة على اختراق الأقمشة والملابس.
في حالة حدوث حروق، يقدم موقع MSN نصائح مفيدة لكل من يرغب في حماية نفسه من حروق الشمس، خاصة مع بداية فصل الإجازات.
علاج الحروق بالألوفيرا: خلاصة الألوفيراالمستخرجة من الصبار تساعد على سرعة علاج حروق الشمس، حيث تعمل على معالجة أثار الحروق وترطيب الجلد بصورة طبيعية.
التبريد يساعد على الشفاء: تبريد مناطق الجلد التي تعرضت للاحمرار، مفيد جدا في قدرة الجسم على تخطى آثار الحروق، ويؤكد العديد من الخبراء على أهمية استخدام الكمادات الباردة أو أكياس الثلج لمعالجة الحروق.
أهمية شرب الماء
شرب السوائل: شرب السوائل، ولا سيما الماء مهم جدا، بيد أن أهمية الشرب تصبح مضاعفة حين التعرض لحروق، إذ يساعد الماء على ترطيب الجلد، وسرعة تجديد الخلايا.
في حال التهاب الجلد يمكن سؤال الطبيب أو الصيدلية عن كريمات مضادة للالتهاب، حيث يمكن لهذه الكريمات، لا سيما التي تحتوي على كورتيزون على تخفيف آلام الحروق.
الطين الطبي المستخرج من بعض الصخور مفيد جدا في هذا المجال، حيث يمد الطين خلايا الجلد بالمغذيات والعناصر الطبيعية التي يحتاجها. وللطين الطبي مسميات مختلفة في البلاد العربية، فهو معروف أيضا باسم الصلصال الطبي أو “طين خام”، كما يطلق عليه اسم طين الغاسول في شمال أفريقيا.
الابتعاد عن وصفات معالجة الحروق التقليدية: يعتقد البعض أن استخدام اللبن أو الزبادي مفيد في معالجة الحروق، بيد أن العديد من العناصر الغذائية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
زيت جوز الهند: تظهر العديد من الدراسات تأثير زيت جوز الهند المضاد للالتهابات. بالإضافة إلى ذلك، فإن حمض اللوريك الذي يحتويه الزيت يمنح الرطوبة للجلد ويمكن أن يساعد على عملية التئام الأنسجة التالفة.
علاء جمعة
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW