الكومبس – سودرتاليا: وجهت مفتشية الرقابة الصحية في السويد، IVO إنتقاداً إلى مستشفى سودرتاليا، لأنها “لا تلبي الاحتياجات اللازمة لحالات الإصابة الصعبة للمرضى المصابين بالسرطان”، وذلك بحسب ما ذكره التلفزيون السويدي.
وكان رجل في السبعين من عمره قد زار قسم الطوارىء في المستشفى في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2015، قبل وفاته بعدما تسببت الجروح الناتجة عن خضوعه لعملية في بطنه إلى تسرب السوائل والبراز.
وقيمّ الطبيب في حينها حالة المريض، بأنها ليست خطيرة ورفض ما تحدثت به عائلته من شكوك إصابته بتسمم في الدم، ليتم إرساله الى المنزل، الذي توفي فيه بعد 14 ساعة من ذلك، ليتضح بعد ذلك أن سبب الوفاة هو تسمم الدم.
ووفقاً لمفتشية الرقابة الصحية، فإن الطبيب قيمّ وضع المريض الطبي بشكل صحيح. لكنها وجهت إنتقاداً الى قسم الطوارئ الذي لم يقم بالاتصال بالجهة التي تضمن الرعاية الصحية للمريض في منزله، الأمر الذي لا يعتبر “متوافقاً مع شروط الرعاية الصحية الجيدة”.
وذكرت المفتشية، أنه لم يتم توفير حاجة المريض للأمان في هذه الحالة.