الكومبس – ستوكهولم: ذكر راديو (إيكوت) السويدي، أن 111 إمراة في مقاطعة نوربوتن، أجريت لهن فحوصات مسح عنق الرحم في السابق، أضطررن الى إعادة الفحص من جديد بعد النتيجة الخاطئة التي حصلن عليها والتي أشارت الى أنهن أصحياء وليس هناك من تشوهات أو مشاكل مرضية يعانين منها.
وكانت الفحوصات الجديدة التي أجريت على أولئك النسوة، قد أوضحت عدم سلامة الفحوصات القديمة السابقة التي أجريت لهن.
وجرى مراجعة نحو 10200 فحصاً، كان قد أجري في السابق بعد إعلام جميع النساء اللواتي شملهن ذلك، وفقاً لما ذكره مدير مجلس مقاطعة نوربوتن ستيفان لوندبيرغ.
وقال لوندبيرغ للموقع: “بعض أولئك النساء سيحصلن على علاج خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وسننتظر نتائج الإختبار قبل أن يتم تجميع المواد النهائية”.
وكان الكشف عن نتائج تلك الفحوصات الخاطئة قد جرى، الربيع الماضي، من خلال مجلس مقاطعة نوربوتن، حيث جرى تحليل تلك الفحصوصات بشكل غير صحيح، بسبب أخطاء أرتكبها موظف في شركة Unilabs والذي قام بتحليل تلك العينات.
جدير ذكره، أن مسحاً دورياً مجانياً لعنق الرحم يجرى لجميع النساء في السويد ضمن فئات عمرية معينة في مسعى أثبت نجاحه، يهدف الى الكشف المبكر عن الأمراض التي قد تصيب الرحم ومعالجتها بطريقة فعالة تحد من إنتشارها.