الكومبس – الصحة: دعا باحثون عالميون إلى توفير المزيد من التمويل لأبحاث علاج فيروس الإيدز “إتش.آي.في” والقضاء عليه، حسبما أفاد موقع DW الإلكتروني.
وقال العلماء إنهم لا يمكنهم توفير علاج مدى الحياة للمصابين الذين يقدر عددهم بنحو 37 مليون شخص حول العالم. بالإضافة إلى أنهم لا يستطيعون تقليل انتقال العدوى بدون تعهد راسخ تجاه البحث العلمي.
وذكر باحثون فى مجال دراسات وبحوث فيروس “إتش.آي.في” من أنحاء العالم إن الأبحاث المتعلقة بالفيروس مهددة بسبب نقص التمويل، ودعوا إلى المزيد من الاستثمار في هذه الأبحاث.
وقبيل اجتماع لهم يعقد في باريس، حذر الباحثون من أنه بدون البحث المناسب، لا يمكن أبداً هزيمة الفيروس، المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب “إيدز”.
ومن المقرر أن يحضر نحو 6 آلاف خبير صحة في مؤتمر “الجمعية الدولية للإيدز” في العاصمة الفرنسية خلال الأيام المقبلة.
وجاء في بيان أطلق عليه اسم “بيان باريس” أن المعرفة العلمية هي العمود الفقري لمواجهة إتش.آي.في.
وأضاف بيان الجمعية “لا يمكننا أن نحقق أهدافاً عالمية طموحة، ولا أن نوفر علاجاً مدى الحياة للمصابين بفيروس إتش.آي.في البالغ عددهم حوالي 37 مليون نسمة تقريباً ولا أن نقلل انتقال العدوى بدون تعهد راسخ تجاه البحث العلمي”.
وقالت الأمم المتحدة قبل الاجتماع إن الباحثين يرون أن هناك تقدماً في مكافحة “اتش.آي.في”.
وتفيد الإحصاءات بأن الأدوية المضادة للفيروسات الرجعية، والتي تساهم في احتواء “اتش.آي.في”، تستخدم مع أكثر من نصف المصابين بالفيروس على مستوى العالم (36.7 مليون نسمة).
ووفقاً للتقرير السنوي لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز، فقد تراجع عدد من يتوفون سنوياً بسبب الإيدز إلى النصف تقريباً، من 1.9 مليون شخص إلى مليون شخص، في الفترة من عام 2005 إلى 2016.