تعاني بعض النساء من أن وجوههن تبدو “أعرض” مع التقدم في السن، ما قد يشعرهن بأنهن “أقل رقة”. فما سبب هذه “المشكلة”؟ وهل حقن البوتوكس في الحنك هو الحل؟
كما يؤدي رفع الأثقال إلى تضخم العضلات، فإن تحريك الفك باستمرار، عبر الكلام أو المضغ، يؤدي إلى تقوية العضلات الصغيرة الموجودة أسفل الخدين والتي تحرك الفك، ما يؤدي إلى زيادة حجم تلك العضلات بحيث يبدو الحنك، وبالتالي الوجه، أعرض من ذي قبل، وهذا ما قد لا ترغب فيه الكثير من النساء، كما تنقل مجلة “هاربرز بازار” الأمريكية المختصة بجمال المرأة. وبحسب المجلة، فإن الخبراء وجدوا حلاً لهذه “المشكلة”، وذلك بحقن البوتوكس في الحنك.
هذا ما يفعله البوتوكس في الحنك
وتنقل المجلة عن الخبراء أن حقن مرخي عضلي شديد الفعالية، مثل البوتوكس، في “العضلة الماضغة”، يساهم في تقليل نشاط عضلات الوجه مؤقتاً، دون أن يؤثر على إمكانية الأكل أو التحدث بصورة معتدلة.
تأثير جمالي
وبحسب شكل الوجه والنتيجة المرغوبة، يمكن للطبيب، وفقاً للمجلة، حقن مادة البوتوكس في المنطقة الأمامية أو الوسطى أو الخلفية للعضلة، وتوجيه التأثير بطريقة مستهدفة وصياغة الوجه بشكل فردي. وبسبب الخمول المؤقت للعضلة، تظهر منطقة الحنك أضيق وتظهر الصورة العامة لوجه مرأة “أكثر رقة”، على حد تعبير المجلة.
تأثير طبي
وتؤكد المجلة أن العلاج بالبوتوكس ليس مفيداً لأسباب جمالية فقط، ولكن لأسباب طبية أيضاً، وتوضح أن ذلك يساهم في منع تلف الأسنان واختلال ترتيبها داخل الفم، واللذان ينتجان عن “صرير الأسنان الليلي”. وتضيف المجلة أنه يمكن أن يكون ألم الرقبة والصداع النصفي وعدم الراحة في الجهاز العضلي الهيكلي بأكمله مرتبطاً بالإفراط في استخدام الفك، مشيرة إلى إمكانية تخفيف ذلك باستخدام حقن البوتوكس.
ويستغرق علاج تنحيف الوجه باستخدام البروتوكس نحو 30 دقيقة، ويحدث التأثير بعد حوالي 7 إلى 14 يوماً ويستمر حوالي 6 أشهر، وتصل التكلفة إلى حوالي 200 يورو. وتذكر المجلة بأن تدليك الوجه والعناية الخاصة بالبشرة يمكن أن تدعم شد منطقة الفك بشكل فعال.
م.ع.ح
ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية و DW