افتتاح معرض الكتاب العربي السويدي في كارلسهامن

: 4/15/18, 3:43 PM
Updated: 4/15/18, 3:43 PM
افتتاح معرض الكتاب العربي السويدي في كارلسهامن

الكومبس – ثقافة: أفتتح في مدينة كارلسهامن أمس السبت معرض الكتاب العربي- السويدي، الأول من نوعه في المدينة، بتنظيم من جمعية ملتقى الثقافات، وبالتعاون مع مكتبة المدينة وقسم الثقافة في البلدية ومدرسة الكبار في كارلسهامن وجمعية تانديم.

المعرض يختص بعرض الكتب المترجمة من العربية للسويدية ومن السويدية للعربية بالإضافة لكتب عربية عربية وسويدية سويدية.

يقام المعرض في مكتبة المدينة في كارلسهامن في الفترة الممتدة ما بين السبت 14 أبريل/ نيسان، السبت 21 أبريل/ نيسان، تنوعت النشاطات في اليوم الأول حيث بدأ الافتتاح بكلمة من مؤسس جمعية ملتقى الثقافات الدكتور محمد عبد الجواد ليقدم بعدها النشاط الثقافي الذي ضم موسيقى عربية وتركية للفنان يوسف جاد ثم قصص للأطفال ألقتها بثينة عبد العزيز ثم ندوة شعرية سويدية القاها الشاعر السويدي سفانتا سوندفيك ثم أشعار عربية القاها الشاعر العراقي باسم المرعبي.

قال الشاعر سوندفيك من السويد ” لطالما تبادر الى ذهني تساؤل حول كيف أستطيع من خلال بعض القصائد أن أعطي صورة واضحة عن السويديين وأنير جانبا من جوانب الثقافة السويدية والعادات والتقاليد السويدية وكيف أستطيع أن أصور بالكلمات على سبيل المثال أن السويديين يحبون الطبيعة وأن هذه العلاقة الحميمة بين السويديين والطبيعة يقف خلفها الكثير من الأسباب على سبيل المثال في نهاية القرن الثامن عشر عاش معظم السويديين في الريف واشتغلوا بالزراعة وهذا الوضع خلق اتصالاً وثيقاً بين السويديين والطبيعة والحيوانات الموجودة في السويد وطبيعته كبلد مترامي الأطراف وقليل الكثافة السكانية وذلك خلق لدينا مساحة كبيرة من الأرض لكل فرد.

بالإضافة إلى ذلك تمتاز هذه الطبيعة وهذه الأرض بأنها أرض بكر لم تفسدها ولم تعكر صفوها وجمالها يد الإنسان.

هذا الوضع خلق لدى الإنسان السويدي فكرة المنطقة ال خاصةPrivat Zon حيث أن الحد الفاصل بين ما يعتبر منطقة خاصة وبين ما يعتبر أرضاً مجاورة أو منطقة عامة في التعامل مع الآخرين يعتبر أكبر وأوسع في السويد عندما نقارنها مع الدول الأخرى بما فيها دول الجوار.

الشخص السويدي يتراجع كثيراً إلى الوراء عندما يقترب منه شخص غريب أكثر من اللازم.

إن أقصى حلم السويدي أن يمتلك كوخاً في الريف.

ومن الأفضل أن يكون أحمر اللون محاذياً لمرج أخضر ومحاطاً بأشجار البتولا مع بحيرة هادئة في الجوار وبالطبع مع علم سويدي يرفرف فوق الكوخ الأحمر مع أقرب جارٍ على بعد كيلومتر”.

ثم تقاسيم على العود للفنان نضال فارس والفنان يوسف جاد والفنان حسين برزنجي.

في آخر أيام المعرض يوم السبت 21 أبريل/ نيسان سيتم قراءة قصص للأطفال باللغتين العربية والسويدية عند الساعة الحادية عشر صباحاً.

الدخول مجاناَ وشراء الكتب سيكون في آخر أيام المعرض من دور النشر المشاركة في المعرض وهي دار المنى ودار الحمراء ودار هيجاس ومكتبة الكتب العربية في مالمو ومكتبة الكتب الأثرية في كارلسهامن.

زينب وتوت

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.