افلام سويدية في مهرجان كان 2014

الكومبس – كان: على امتداد شاطيء الكوت دازور الفرنسي يلتقي كل عام مجموعة كبيرة من المخرجين والمنتجين والممثلين والصحفيين والنقاد ممن يشغلهم هم السينما كأداة ثقافية مهمة.

وينشغل الجميع بمشاهدة الأفلام الجديدة والمرشحة لنيل جوائز المهرجان وسط حشد من الفنانين والممثلين والنجوم من كل انحاء العالم وجمهور كبير من رواد المهرجان الدولي الشهير.

الأفلام السويدية تشارك هذا العام بثلاثة من الأعمال المهمة التي انتجتها السويد بدعم من معهد السينما في العاصمة ستوكهولم. والأفلام هي : السائحة والمدرب وفلم لعب.

ويعلق النقاد الكثير من الأهمية والكثير من التقيم على ترشيحات الافلام السويدية المشاركة في هذا المهرجان العالمي المعروف.

من جهة ثانية، أعلن المخرج السويدي Ruben Östlund أمس الخميس في مؤتمر صحفي ببيت الفلم في ستوكهولم انه يرشح فلم السائحة الى قائمة الأفلام المرشحة لنيل جائزة مهرجان كان الكبرى.

وقال انه يشعر بالفخر ان هذا الفلم يمثل عملا جوهريا يعكس المستوى الرفيع للممثل السويدي والسينما السويدية في اختيار الموضوعات وفي التعبير عن قضايا الحياة المعاصرة .

هذا ويمثل المخرج روبن اوستلوند (1974) تيار المخرجين السويديين الشباب الذين تعلمو في مدرسة الأب الروحي للسينما السويدية المعاصرة المخرج السويدي الكبير انغمار برغمان ( 1918 – 2007 )وقد بدأ اوستلند يخرج افلامه منذ عام 1993 وهي مجموعة من الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة والأفلام الطويلة .

ويعول المخرج السويدي روبين اوستلوند على فلمه (السائحة) من انتاج عام 2014 ان ينال الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي .