الروائي السويدي "ينز لابيدوس" يقرأ أكثر مما يكتب

: 8/6/14, 4:53 PM
Updated: 8/6/14, 4:53 PM
الروائي السويدي "ينز لابيدوس" يقرأ أكثر مما يكتب

الكومبس – ثقافة: قرأ خلال الصيف 12 كتاباً ورواية، فيما كتب أقل من فصلين في رواية جديدة. يعلن ذلك كاتب رواية الإثارة والجريمة السويدي Jens Lapidus معللا ذلك بحاجة الخيال إلى طاقة.

الكومبس – ثقافة: قرأ خلال الصيف 12 كتاباً ورواية، فيما كتب أقل من فصلين في رواية جديدة. يعلن ذلك كاتب رواية الإثارة والجريمة السويدي Jens Lapidus معللا ذلك بحاجة الخيال إلى طاقة.

يقول في حوار مع مجلة الأدب "إن الكاتب مثل خزان طاقة كلما استنفذ طاقته احتاج إلى شحن، أعرف الكثير من الكتاب الكبار لا يبدأون الكتابة إلا بعد ان يقرأوا الصحافة أو بعض صفحات في كتب تؤهلهم لبداية كتاباتهم، الكتابة عادة، لكنها تحتاج إلى تقاليد وطقوس وطاقة".

ويفسر حماسته للقراءة خلال الصيف وأثناء اجازته الصيفية في كرواتيا، بالحاجة إلى تنوير قدرة الخيال من خلال أفكار وأحداث ومعلومات، لكنه يقترح على القراء أن يسجلوا في دفتر صغير الأفكار التي تراودهم عند القراءة لكي لا تضيع فرصة استلهام الفكرة النادرة".

رواياته البوليسية الست الرائجة في المكتبات والتوزيع والتي كتبها بين عامي 2006 و 2014 هي نتاج تلك الطاقة الخيالية لابتكار الأحداث. وقد لاقت رواياته نجاحاً وانتشاراً بين القراء لما تتمتع به كتاباته من حبكة وإثارة.

ويعتبر أن روايته "غرفة الرجل المهم" VIP – Rummet هي أكثر الروايات قرباً إلى نفسه لأنها تجسد لديه نضج التجربة الروائية كما يقول.

وحين سألته الصحيفة عن كيفية قراءته لهذا العدد من الكتب خلال الصيف، أجاب: "أنا اعتمد القراءة السريعة التي تدربت عليها طويلاً بعد أن اطلعت على تجربة الكاتب البريطاني كولن ولسون الذي كان يقول إنه يصل إلى جوهر أي كتاب خلال ساعة من القراءة السريعة".

ويشرح قائلاً: "القراءة السريعة هي ليست قراءة القفز، بل هي فن قراءة المقاطع وفق سياقات البصر والفكر أي أن يحصر القارئ العارف رؤيته وفكره في مفاتيح كل مقطع ويستوعب المضمون والمعنى".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.