"السلفيون والسياسة" كتاب جديد يثير أسئلة الدين والسياسة

: 4/4/14, 3:08 PM
Updated: 4/4/14, 3:08 PM
"السلفيون والسياسة" كتاب جديد يثير أسئلة الدين والسياسة

الكومبس – القاهرة: أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب الإصدار الأول من السلسلة الجديدة "المكتبة السياسية" التى يرأس تحريرها د.عبد العظيم حماد.

الكومبس – القاهرة: أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب الإصدار الأول من السلسلة الجديدة "المكتبة السياسية" التى يرأس تحريرها د.عبد العظيم حماد.

وقال د. حماد إن هذه السلسة الأولى من نوعها في الثقافة المصرية، وتهدف لتقديم الثقافة السياسية للقارئ العادي بأسلوب علمي مبسط هادفة إلى نشر الوعي السياسي لدى الشعب. وتأتي أهمية السلسلة من أنها تلبي شيئاً موضوعياً وضرورياً، لأن السياسة أصبحت هي الشغل الشاغل للمجتمع المصري والعربي أيضاً في ظل الأحداث الراهنة.

الكتاب بعنوان "السلفيون والسياسة" للدكتور حافظ دياب، وقد مارس السلفيون السياسة منذ عقود في باكستان والكويت والبحرين، كما كان لهم دوراً سياسياً في السودان من خلال جماعة أنصار السنة المحمدية السودانية عقب الاستقلال عام 1956، وفي السعودية من خلال مذكرة النصيحة والانتخابات البلدية التي قدمها سلفيو الصحوة عام 2004، وفي الإسكندرية من خلال دعوة المقاطعة السلفية للانتخابات البرلمانية إبان حكم مبارك. وعقب ثورة يناير 2011 في مصر أضحى السلفيون لاعباً سياسياً جديداً.

ورغم انتشار السلفية في كافة بلدان العالم العربي والإسلامي والغربي، فالدراسة التي يتناولها هذا الكتاب تقتصر على مجالات أربعة باعتبارها الأكثر تمثيلاً هي السعودية موطن نشوء هذا التيار في التاريخ الحديث مع نشوء الحركة الوهابية، والمغرب حيث ارتبطت السلفية هناك بالقضية الوطنية منذ الاستقلال، ومصر من خلال الظهور اللافت للحركة السلفية في الآونة الأخيرة، والسلفية الجهادية التي تسعى إلى إسقاط ما تسميها أنظمة كافرة.

وتنقسم الدراسة إلى بابين الباب الأول بعنوان "مقدمات نظرية" ويضم ثلاثة فصول يدور أولها حول تعريف مفهوم السلفية، ويتناول الثاني التعرف على بنية الخطاب السلفي من حيث تركيبته خطابياً وأيديولوجياً، ويتحدث الفصل الثالث عن إشكالية تأريخ مفهوم السلفية. أما الباب الثاني "السلفية والسياسة" يتناول عبر فصوله الأربعة الحركة الوهابية، الحالة المغربية، المشروع المصري والسلفية الجهادية.

ويأتي إصدار الكتاب في ظل الحاجة الفعلية إلى قراءة تاريخية للتيارات التي تسود في المنطقة!!

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.