الطبيب والروائي السوداني "أمير تاج السر" مشغل الأدب الدائم
الكومبس – الدوحة: الطبيب والروائي السوداني "أمير تاج السر" يعتبر مشغلاً للكتابة الروائية الى جانب شهرته في مجال مهنته كطبيب، وبلغت رواياته اكثر من عشرين كتاباً وترجمت رواياته إلى اكثر من لغة وهو يواصل منهجه الكتابي في تواز عجيب من الإتقان والتمسك والإصرار.
الكومبس – الدوحة: الطبيب والروائي السوداني "أمير تاج السر" يعتبر مشغلاً للكتابة الروائية الى جانب شهرته في مجال مهنته كطبيب، وبلغت رواياته اكثر من عشرين كتاباً وترجمت رواياته إلى اكثر من لغة وهو يواصل منهجه الكتابي في تواز عجيب من الإتقان والتمسك والإصرار.
يجمع الروائي والطبيب السوداني أمير تاج السر مهنتيه في جملة واحدة، عبر عنونة كتابه الجديد "ضغط الكتابة وسكرها" (دار العين 2014).
الكتاب الذي يأتي كاستراحة من الرواية يبقى مشغولاً بأسئلتها وهواجسها.
ففي المقالات التي انتخبها مما كتبه في السنوات الأخيرة، يضعنا الكاتب أمام خلفيات عالمه الروائي، ويقدم نتفاً من سيرته الذاتية والمهنية والفكرية، بالإضافة إلى آرائه في الكتابة والثقافة بروح مرحة وعفوية.
ينشغل الكتاب بعناوين المهنة الروائية مثل: العامية والفصحى، كتابة التاريخ روائياً، الرواية البوليسية في الأدب العربي، الجوائز الأدبية، أعظم الروايات، أسماء الشخصيات في الرواية. وتبدو قوة السرد ومرحها طاقة واحدة تجعل الكتاب يبدو كمحاورة مباشرة مع الكاتب.
أمير تاج السر طبيب سوداني، بدأ كتابة الشعر بالعامية السودانية، ثم انتقل إلى الفصحى. لكنه بدءاً من عام 1997 انتقل إلى حقل الرواية التي أصبح أحد أبرز الأسماء فيها. من أعماله: "العطر الفرنسي"، "أرض السودان الحلو والمر"، "إيبولا 76".
الحقوق محفوظة: عند النقل أو الاستخدام يرجى ذكر المصدر