الكاتب الجزائري كمال داوود في ندوة بمالمو لتوقيع كتابه

: 5/5/18, 2:03 PM
Updated: 5/5/18, 2:03 PM
الكاتب الجزائري كمال داوود في ندوة بمالمو لتوقيع كتابه

الكومبس – مالمو: استضافت مكتبة مالمو يوم أمس في مقرها في وسط مدينة مالمو الكاتب الجزائري كمال داوود الذي حضر من فرنسا لتوقيع كتابه الذي ترجم من الفرنسية الى السويدية تحت عنوان “زبور او مزامير “.
“Zabor eller psalmerna”
تتحدث هذه الرواية عن شخصية تدعى زبور وهو شاب يعيش منعزلاً عن العالم مع والده الغني الحاج ابراهيم ويستخدم الكتابة كطريقة لدرء الموت عن أشخاص يقوم بكتابة قصصهم وكانت الكتابة عن شخص ما تجعله حياً للأبد وتدور احداث القصة في قرية نائية في الجزائر ويقدم الكاتب من خلال الرواية افتراض أن الأدب يستطيع مقاومة الموت.

حضر الندوة عدد كبير من السويدين والبعض من الجالية الجزائرية المقيمة في السويد، يذكر أن الكاتب الذي ولد عام 1979 في مدينة وهران ثبت مكانته ككاتب عربي مهم في فرنسا بعد أن حقق نجاحاً كبيراً هناك بعد إصدار روايته ” مورسو، تحقيق مضاد” التي تحدثت عن وجهة نظر جزائرية لحادث اغتيال ارتكبته شخصية في رواية أخرى تدعى “الغريب” للكاتب الفرنسي الشهير لكامو وهو مورسو حيث تناول كمال داوود قصة هارون أخ موسى حسب الرواية وموسى هو الشخص العربي الذي تعرض للقتل من المستعمرين الفرنسيين الذين قتلوا شخصاً عربياً لم يكونوا يعرفون حتى اسمه.

فاز الكاتب من خلال هذه الرواية على جائزة الغونكور الأدبية و تعتبر أشهر وأعرق جائزة أدبية في فرنسا، والتي لم يفز بها منذ تأسيسها رسمياً سنة 1902 غير كاتبين عربيين هما أمين معلوف والطاهر بن جلون.

أثناء الندوة في المكتبة سألته المحاورة السويدية عن رأيه بالأدب والكتاب السويدين فقال داوود: “أنا ألاحظ بان الأدب السويدي يتناول على الأغلب قصص الجرائم والخيال، على مايبدو فأن الكتّاب السويديين يشعرون بالملل ويبحثون عن التشويق والإثارة على الأقل من خلال الأدب”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.