الكومبس – ثقافة: استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد، في مدينة ستوكهولم مساء الثلاثاء 9/10/2012, السادسة مساء, ضمن مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012, , المؤلف الموسيقي الفنان حازم فارس في حديث عن الموسيقى وتجربته الابداعية في التأليف والعزف.
الكومبس – ثقافة: استضاف المركز الثقافي العراقي في السويد، في مدينة ستوكهولم مساء الثلاثاء 9/10/2012, السادسة مساء, ضمن مهرجان ايام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012, , المؤلف الموسيقي الفنان حازم فارس في حديث عن الموسيقى وتجربته الابداعية في التأليف والعزف.
ووسط فرح وبهجة الجمهور الكبير, واستقباله بالحفاوة للفنان حازم فارس, رحب الاستاذ اسعد راشد مدير المركز الثقافي العراقي بالحاضرين وبالضيف, وعبر كلمة قصيرة مرتجلة ومؤثرة, مشيدا بدور الموسيقى في حياة الناس, وبمنجز الفنان حازم فارس ومشواره الموسيقي.
الأستاذ نجم خطاوي قدم للأمسية بالترحيب والسلام على الحاضرين, وبالشكر والامتنان والترحيب بالفنان حازم فارس: " أيام الثقافة العراقية في اسكندنافيا 2012 ابتدأتاها مع صور فوتغراف وإبداع الفنان فؤاد الطائي, واستكملناها بنصوص الشعر, وبإبداع لوحات مدى 2, وبالفن الراقي لمعرض مبدعي جمعية التشكيليين في السويد, وحوار ثقافة السلام والأديان, ثم استزدنا ثقافة من حديث الموسيقي المبدع حسين الاعظمي, وأخذتنا الفنانة اعتقال الطائي بعيدا في قصها لمشوار سفرها مع فنون الإبداع, سوية مع اماسي رائعة ونشاطات في مدن السويد واسكندنافيا كان للمركز الثقافي العراقي شرف مساندتها ودعمها ورعايتها".
هذا المساء يتشرف المركز الثقافي العراقي باستضافة الفنان والمؤلف الموسيقي حازم فارس.قدمت في الامسية نبذة مختصرة عن حياة الفنان وبداية تعلقه بالموسيقى ومنجزه الابداعي في التأليف والأداء الموسيقي. الفنان حازم فارس شكر الحضور على الاهتمام وحضور هذه الأمسية, وعبرعن امتنانه وشكره للمركز الثقافي العراقي على اهتمامه بالثقافة والمثقفين, واستضافته وحسن الحفاوة, ثم تحدث عن حبه وإعجابه بالمنجز الثقافي لفرقة طيور دجلة في السويد, وبالحفل الرائع الذي احيته على مسرح الجنوب في ستوكهولم وعن سعادته في ان يكون قريبا من الفرقة ومبدعيها.
وفي لغة بسيطة الكلمات ثرة وعميقة المعاني حكى بروح الفنان والإنسان تفاصيل وأحداث عن طفولته وعن اخيه عازف العود والكمان هاشم وتجربة ولوجه عالم الكمان والعود والموسيقي, وعن تعمق تجاربه في الموسيقى, والتواصل مع المهتمين بها عبر ترحاله بين دبي واستانبول والقاهرة وستوكهولم.
ثم اتحف الجمهور وأمتعه بأداء موسيقي يوحي بحنكة العارف وبإحساس مرهف يقطر فنا ومتعة وتألقا وقدرة واضحة وثقافة راقية, حيث عزف على آلة كمانه سوية مع صوت موسيقى مسجلة لمجموعة من المؤلفات الموسيقية التي سبق وان ابدعها تأليفا وأداء وبصحبة موسيقيين محترفين من بلدان مختلفة, وبالذات فرقة الفنان ابراهيم تاتلس التركية.
وبعد فترة من الراحة استمرت الامسية وبنفس مستوى تألقها, حيث تعرف الجمهور على تفاصيل عن تحصيل الفنان حازم فارس الدراسي ومشاركاته في مجال التمثيل المسرحي والإبداع الموسيقي. وواصل الفنان حازم فارس الحديث عن الثقافة الموسيقية وضرورتها للمؤلف والمؤدي الموسيقي, وعن تجاربه في العمل مع كبار الموسيقيين في العراق وغيره من البلدان, والمصطلحات الموسيقية, والنوتة الموسيقية, وطبقات الصوت.
وعن اهمية الحس الموسيقي للعازف اشار لغنى تجربته في العزف في تركيا حيث الحس الموسيقي المتميز لفرقها الموسيقية مقارنة بمثيلاتها في البلدان العربية. وأشاد في حديثه بمنجز فرقة طيور دجلة في السويد الابداعي وبسعادته بالعمل معهم, ومع الاستاذ المايسترو علاء مجيد لما يمتلكه من خبرة ودراية وثقافة موسيقية. وتعرف الجمهور على تجربة الفنان في مجال الموسيقى والتأليف وعبر معزوفات جميلة على الة الكمان امتع بها الحضور وأسعده بحسه المرهف وثقافة الاداء الواضحة في انين كمانه.
الأخ حسن علاء مجيد ساهم في انجاح الامسية عبر تقديم المساعدة في هندسة الصوت. ثم امتع الحاضرين بغنائه لحنا جميلا لإحدى الاغاني العراقية القديمة الجميلة, حيث ردد الجمهور معه مقاطع الاغنية وسط مشاعر الحب والفرح والاحتفاء.
واختتمت الأمسية بتقديم الورود والهدايا للفنان حازم فارس, وكان موقفا رائعا تلك اللوحة الفوتوغرافية الجميلة التي رسمها الفنانان هبة و رائد وهما يستمعان لاني وحديث الكمان, والتي قدمت كهدية للفنانالمركز الثقافي العراقي قدم الشكر للفنان حازم فارس وللجمهور الكريم لحضوره وتشجيعه واهتمامه بأيام الثقافة العراقية التي اكتملت مع ممسية الفنان حازم فارس والتي ستتواصل في كوبنهاغن في الدانمارك.
إعلام المركز الثقافي العراقي في السويد