الوثائقي السويدي الحائز على ارفع جائزة بريطانية

: 2/11/13, 7:17 PM
Updated: 2/11/13, 7:17 PM

الكومبس – ثقافة: يوم امس 10 شباط ، فبراير 2013 كان يوما حافلا بالنسبة للممثلة السويدية اليسيا فايكاندر والمخرج السويدي من اصول مغاربية مالك بن جلّول . فقد حصل فليمهما السويدي البريطاني المشترك : البحث عن رجل السكـّر ، على ارفع جائزة بريطانية ؛ جائزة الأكاديمية البريطانية للفلم وفنون التلفزيون ، وتسمى ايضا الأوسكار البريطانية لما تمثله من رفعة ومكانة فنية .

رودريغيز او البحث عن رجل السكر

الوثائقي السويدي الحائز على ارفع جائزة بريطانية

مشاهدات – فاروق سلوم

الكومبس – ثقافة: يوم امس 10 شباط ، فبراير 2013 كان يوما حافلا بالنسبة للممثلة السويدية اليسيا فايكاندر والمخرج السويدي من اصول مغاربية مالك بن جلّول . فقد حصل فليمهما السويدي البريطاني المشترك : البحث عن رجل السكـّر ، على ارفع جائزة بريطانية ؛ جائزة الأكاديمية البريطانية للفلم وفنون التلفزيون ، وتسمى ايضا الأوسكار البريطانية لما تمثله من رفعة ومكانة فنية .

كما فازت فايكاندر بجائزة احسن ممثلة . ويحكي الفلم قصة المغني الأمريكي الشعبي المغمور سيكستو رودريغيز والذي تضطره ظروف حياته الفاشلة والغامضة الى التنقل والسفر خارج الولايات المتحدة الأمريكية ، ثم الأقامة في كيب تاون بجنوب افريقيا .

وهناك يواصل رودريغيز الغناء واصدار البوماته محافظا على بساطة العيش وتقشفها دون ان يعلم الحقيقة التي يكشفها الفلم من خلال قصة معجبين اثنين يغامران في البحث عنه ؛ انه اصبح افضل مغن واشهر مغن شعبي في جنوب افريقيا

ويروي الفلم قصة المغني وكاتب الأغاني الأميركي من أصل مكسيكي سيكستو رودريغيز، وهو مغني شعبي مغمور أصدر في أواخر الستينات ألبومه ، كولد فاكت ، في ديترويت. ولكن للأسف الألبوم لم ينتشر بالمستوى الذي تمّ التخطيط له، بل بالعكس، هذا الفشل الفني أثر على المغني رودريغز حيث ترددت أنباء عن إنتحاره بسبب الفشل الذريع لألبومه.

وبعد مرور عقود على إختفاء رودريغيز، يفكر معجبان في إقتفاء أثر هذا الفنان الذي ظهر فجأة ثم إختفى في ظروف غامضة. وهذا الإهتمام نابع من الرغبة في إكتشاف الجانب الخفي لفنان الروك الذي بلغ مستوى لا يختلف كثيراً عن أسلوب بوب ديلان الموسيقي . يقول المخرج مالك بن جلول

فيلم البحث عن رجل السكر، يروي قصة رجل لم يكن يعرف أنه كان مشهورا. إنه هو هذا الرجل رودريغيز . فمنذ ثلاثين عاماً أصدر ألبوما خلال فترة السبعينات، كان عملاّ جميلاً، إلاّ أنه لم يتمكن من بيع أي نسخة في أميركا. قام بتجربة أخرى، وأصدر ألبوماً جديداً، وكانت النتيجة نفسها، لا شيء تماماً وبعدها، وكما تعلمون، ماذا يفعل؟ قرر التوقف نهائياً عن الموسيقى، وبدأ العمل في البناء، ولم يكن يعلم أنّ ألبوماته حققت نجاحاً في جنوب افريقيا. رودريغيز أصبح أكثر شهرة من فرقة رولينج ستونز .

لقد كان عمله قد وصل الى الأسطوانة البلاتينية لمدة عشر سنوات حيث حقق مبيعات ضخمة وأصبح أحد أكثر الفنانين شهرة من أي وقت مضى، إلاّ أنه لم يكن على علم بكلّ هذا المجد..”.

ويبلغ سيكستو رودريغيز الآن تسعة وستين عاماً من العمر . وعن تجربته في الفيلم قال ::

انا احببت العمل واحسست بعمق اشئلته بالرغم من ان الموسيقي دائما يمارس عمله في التأليف الموسيقي، وقد قمت بإعادة الأغاني، نعم قمت بهذا كثيراً، لقد إلتقيت بعدة موسيقيين آخرين، وتحدثنا عن الموسيقى ووضعنا خططا للمستقبل وهذا كان خارج إطار الفيلم، أنا أمثل، لكن في الفيلم الناس سيهتمون بمسيرتي الموسيقية وهذا مثير جداً .. هذا وحضر المغني حفل توزيع الجوائز ووقف في الصورة مع المخرج والممثلة والمنتج مندهشا بكل تلك الحقيقة التي كشفها الفلم عن موقعه الفني واهميته ..

البحث 2.jpg

رودريغيز والمخرج.jpg

رودريغيز والمخرج

اليسيا  فايكندر.jpg

اليسيا فايكندر

اغنية الفلم بصوت رودريغيز وعزفه على الرابط ادناه

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.