الكومبس – ثقافة: قررت السُويد فتح منزل الكاتبة السُويدية الشهيرة إستريد ليندغرين، أمام الجمهور قريباً، كمتحف للتراث الوطني للبلاد، وتقديراً للمكانة التي أحتلتها الكاتبة في الأوساط الثقافية والإجتماعية.
وقال كجيل بوهلوند، رئيس جمعية أستريد ليندجرن، لبرنامج تلفزيوني: "سوف يعرض المنزل الكائن بستوكهولم لعامة الناس، لإبراز الوجه الإنساني والحياة البسيطة التي كانت تعيشها في منزلها، كإنسانة عادية وليس كمؤلفة أو ناشطة".
وتوفيت ليندجرن عام 2002 عن عمر ناهز 94 عاماً، وعاشت فى شقة فى منطقة دالاجاتان لمدة 61 عاماً.
وفى إطار الاستعدادات لعرض الشقة، أجرت جمعية ليندجرن حوارات مع الأشخاص الذين كانوا مقربين من المؤلفة الراحلة فى العمل أو فى حياتها اليومية، ومن بينهم إرما ستيجيوس التى داومت على تنظيف شقة ليندجرن لأكثر من 25 عاماً.
وأضاف بوهلوند: "أستريد ليندجرن كانت مولعة بمنزلها، ومتواضعة ولم يكن منزلها فخما للغاية". ومن المقرر أن يتم تصوير جميع محتويات الشقة ووضعها فى قائمة العام المقبل.