الكومبس – ثقافة: في رواية الصحفي والروائي السويدي Mats Ahlstedt الصادرة عن شركة هوي للطباعة بعنوان Trasdockorna او دمى للبيع، يكشف اسرار الاتجار بالبشر من جنوب شرقي اسيا الى اوربا حيث تتعرض الفتيات الى عمليات احتيال وبيع يعرضهن للاغتصاب والجريمة.
الكومبس – ثقافة: في رواية الصحفي والروائي السويدي Mats Ahlstedt الصادرة عن شركة هوي للطباعة بعنوان Trasdockorna او دمى للبيع، يكشف اسرار الاتجار بالبشر من جنوب شرقي اسيا الى اوربا حيث تتعرض الفتيات الى عمليات احتيال وبيع يعرضهن للاغتصاب والجريمة.
وتروي احداث الرواية حكاية الرجل المتقاعد حديثا شابلين جون بروبيك وهو ينتدب الى معهد متخصص في مدينة هسنغن خلال الصيف حيث يتلقى مكالمة هاتفية تخبره بمقتل الرجلين مالكي الأرض التي استاجرها في ظروف غامضة، وهنا ترتبك احوال الرجل المتقاعد.
وفي اضافات ضاغطة من الأحداث والمصادفات تقتل فتاة شابة وسط الحشد في مدينة ليسبيري وكل ماتعرفه الشرطة عن الأمر انها فتاة مهاجرة بشكل غير شرعي من جنوب شرقي اسيا.
وعبر تسلسل الأحداث يكتشف شابلن جون ان الرجلين كانا ضحية الصراع حول الأرث وان ابنة احدهما "تانيا" الشابة في السابعة عشر من عمرها اختفت بشكل مريب ولم تترك اثرا خلفها .. سوى كلبه القديم ميتا امام المنزل.
بينما تتعقب الشرطة عصابة دولية متخصصة بالاتجار بالبشر وبالرقيق الأبيض وتتخذ من الاغتيال والقتل والأحتيال والتهريب طرقا للتغطية على جرائمها.
الرواية تحاول ان تستفيد من ملفات صحفية وتحقيقات حول تهريب الفتيات من اسيا الى اوربا وبيعهن كعبيد جنس او خادمات للرجال الذين يعيشون وحيدين والشيوخ والمتقاعدين الذين بحاجة الى رعاية .. وتضطرهم ليكونوا طرفا في جرائم لايعرفون شيئا عنها.
هذا وفي الرواية الكثير من المواقف الساخرة برغم الطابع التراجيدي الذي تتخذه الرواية حتى ان الكاتب والناقد Nisse Schermans قال "انني اعرف جيدا ان ماتز الستيدت هو كاتب جاد ينشغل بجمع الأصول والمعلومات لتكمل احداث روايته الجادة دائما حيث يترك عليها لمسة من سخرية مرة".
هذا وكان الكاتب قد اصدر من قبل عددا من روايات الإثارة والجريمة مثل : ملك الموت 2003 و دراجة نسائية حمراء 2007 و جريمة في راغنهينسهولم 2999 و منذور للحياة 2010 وابنة صانع الدمى 2012 واخيرا روايته دمى للبيع . وقد حظيت معظم رواياته بقراءات متنوعة في النقد وفي التقديم للقراء الذين يتابعون روايات المعلومة والأثارة .. والجريمة.
