رواية “حارة النساء”صدرت مترجمة إلى اللغة السويدية
الكومبس – ثقافة: صدرت رواية “حارة النساء” “HARAS DE FEMMES” للروائي الجزائري أمين الزاوي مترجمة إلى اللغة السويدية عن دار Albert Bonniers وهي أكبر دار للنشر في السويد وتعود بنا رواية “حارة النساء” لأمين الزاوي لتفكيك تاريخ النساء في العالم العربي والإسلامي المتميز بالقهر والمقاومة، بالطاعة والعصيان، والرواية بقدرما هي تغلغل وقراءة للتاريخ العربي الإسلامي في أعطابه وسقوطاته فهي رؤية للعالم الجديد الذي يحيط بالمرأة في هذه الأيام, رواية قال عنها الناشر الألماني متميزة بشجاعتها وبأسلوب كتابتها ـ كتابة الجيل الجديد من الروائيين الذين يعيدون قراءة تاريخهم دون خوف وبمعرفة عالية لتفاصيل هذا التاريخ، حيث تلعب المرأة دورا أساسيا وهي في حالة القمع كما وهي في حالة المواجهة.
أمين الزاوي من مواليد 25 نوفمبر 1956 ببلدة مسيردة بولاية تلمسان، حيث تلقى دروسه الإبتدائية، قبل أن يزاول دراسته بثانوية الشهيد الدكتور بن زرجب بقلب مدينة تلمسان، ثم النتقل إلى جامعة وهران ليتحصل على شهادة الليسانس من معهد اللغة والأدب العربي، مما أهله وساعده للإلتحاق بجامعة دمشق لينال شهادة الدكتوراه في الأدب عن أطروحته حول موضوع: “صورة المثقف في رواية المغرب العربي”.
تولى الأستاذ الزاوي عدة مناصب، من أستاذ الأدب المغاربي والترجمة بكلية الآداب بجامعة وهران، ثم مدير قصرالثقافة بوهران، ليتوج مديرا عاما للمكتبة الوطنية، ويشتغل حاليا أستاذا بجامعة الجزائر المركزية في مادة الأدب المقارن، كما يشرف على مجموعة من طلبة الماجستير والدكتوراه.
هو كاتب روائي، له عدة مؤلفات في القصة والرواية من أبرزها: ويجيء الموج إمتدادا، كيف عبر طائر فينيقس البحر المتوسط، التراس، صهيل الجسد، السماء الثامنة، الرعشة، رائحة الأنثى، يصحو الحرير، وليمة الأكاذيب، شارع إبليس، حادي التيوس أو فتنة النفوس.. وله روايات أخرى كتبها أصلا باللغة الفرنسية من أهمها: إغفاءة ميموزا، الخضوع، الغزوة، حرس النساء، ناس العور، ثقافة الدم (دراسة)، غرفة العذراء المدنسة، يهودي تمنطيط الأخير.
ترجمت بعض أعماله الروائية إلى لغات مختلفة مثل الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والصربية والتشيكية وحتى الإيرانية. واستأثرت باهتمام المثقفين ووسائل الإعلام. وتتميز كتاباته الأدبية بنوعيتها الخالفة والمختلفة، فهي تغوص في أعماق المواضيع الحرجة الممنوعة والمرغوبة، المسكوت عنها والمغضوب عليها، فتخلق هزات ارتدادية لدى القراء بوجه عام.
الحقوق محفوظة: عند النقل أو الاستخدام يرجى ذكر المصدر