"سجينة في مومندالين" فيلم يحتفل بالرسامة والكاتبة توفه يانسون

: 8/11/14, 6:53 PM
Updated: 8/11/14, 6:53 PM
"سجينة في مومندالين" فيلم يحتفل بالرسامة والكاتبة توفه يانسون

الكومبس – ثقافة: "سجينة في مومندالين" هو الفلم الذي أخرجته وأنتجته الفنانة السويدية Charlotte Airas بمناسبة الاحتفالات بمئوية الرسامة والكاتبةTove Jansson وعرض يوم بلغت الاحتفالات ذروتها بهذه المناسبة يوم السبت 9 آب (أغسطس) الجاري.

الكومبس – ثقافة: "سجينة في مومندالين" هو الفلم الذي أخرجته وأنتجته الفنانة السويدية Charlotte Airas بمناسبة الاحتفالات بمئوية الرسامة والكاتبةTove Jansson وعرض يوم بلغت الاحتفالات ذروتها بهذه المناسبة يوم السبت 9 آب (أغسطس) الجاري.

والمبدعة السويدية المحتفى بها تعود إلى أصول فنلندية. والدها النحات المعروف فكتور يانسون التقى والدتها السويدية في باريس وتزوجا هناك.

ولدت توفه يانسون يوم 9 اب اغسطس 1914 في مدينة هلسنفوش Helsingfors وورثت عن والدها مطاولة النحات ورغبة الكشف والابتكار. وقد امتلأت حياتها بالتجارب المبدعة في الرسم والكتابة.

يأخذنا الفلم خلال رحلة ضاجة بالشغف والمغامرة والسفر الى تفاصيل حياة الفنانة اليومية ومغامراتها وولعها وعلاقاتها بالرجال والنساء ايضاً.

وحرصت المخرجة شارلوت ايراس ان يقول فلمها "سجينة في مومندالين" مالم تقله كل الوثائق الأخرى. اذ اعتمدت على مراسلاتها التي كانت تتبادلها مع صديقتها الحميمة Eva Konickoof هناك حيث يكتشف المرء ان هم توفه هو تحقيق "هوية" فنية خاصة بها كرسامة وكانت تكرر في رسائلها و يومياتها "انني ارسم.. ارسم كل يوم ولا شيء غير الرسم".

وقد عززت المخرجة عملها بصور ووثائق قديمة حين التقت توفه في عقد الثمانينات من القرن الماضي وأجرت معها حوارات سابقة في بيت توفه المنعزل في جزيرة صخرية وسط البحر، حيث كانت تردد دائماً "أنا ابنة أبي، وابنة البحر".

كما أجرت المخرجة لقاءات مع اخوتها وأفراد تعرفوا عليها واكاديميين متخصصين بتاريخ الفن، ولكن الأهم من كل ذلك هي الأحاديث التي يعرضها الفلم لأبنة اخ توفهSophia Jansson هنا حيث تتكشف صفحات عائلية نادرة من حياة الفنانة، تشير الى ديناميكية عمتها وحضورها وحبها للمغامرة وقوة شخصيتها وتنوعها وثرائها الذي أنتجت آلاف اللوحات ومئات الكتب التي ترجمت إلى 45 لغة حول العالم كما تحولت شخصياتها التي رسمتها للأطفال إلى شخصيات عالمية في أفلام الكارتون والكتب والأفلام.

يلقي الفلم الضوء على حياة توفه البرية وعشقها للعزلة والطبيعة حيث تعيش بعيدا عن كل شيء سوى الرسم ولا يربطها بالعالم سوى ذلك القارب الصغير وهي تتوحد في جزيرة نائية تواجه الريح والعاصفة وتقتات على صيد البحر وعشرته.

"ليس لي غير ابي .. والبحر" هكذا تختتم توفه يانسون الفلم الذي حاولت مخرجته شارلوت ايراس ان تمنحنا أفقاً أكثر سماحا لنطلع على حياة امرأة صنعت الكثير للأدب والفن السويديين حتى خصصت بأسمها جائزة للمبدعين "جائزة توفة يانسون" واحتفلت بذكراها المؤسسات الثقافية والاتحادات الأدبية ووسائل الإعلام اعتزازاً بالابداع والمبدعين.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon