"عبر شفتين متجمدتين" رواية تجسد الثمن الذي يدفعه اللاجئ في السويد حتى يجد نفسه

: 10/11/14, 6:13 PM
Updated: 10/11/14, 6:13 PM
"عبر شفتين متجمدتين" رواية تجسد الثمن الذي يدفعه اللاجئ في السويد حتى يجد نفسه

الكومبس – ثقافة: احساس اللاجئ في الغربة متنوع لا تحتويه لغة او شكل من اشكال الكتابة. لكن الروائي السويدي من اصول يونانية "ثيودور كاليفاتيدس" استطاع في روايته الجديدة "عبر شفتين متجمدتين" ان يلخص تلك المشاعر الحائرة والتجارب الصعبة في حياة اللاجئ حين يصل دول الشمال.

الكومبس – ثقافة: احساس اللاجئ في الغربة متنوع لا تحتويه لغة او شكل من اشكال الكتابة. لكن الروائي السويدي من اصول يونانية "ثيودور كاليفاتيدس" استطاع في روايته الجديدة "عبر شفتين متجمدتين" ان يلخص تلك المشاعر الحائرة والتجارب الصعبة في حياة اللاجئ حين يصل دول الشمال.

الشخصية الرئيسية في الرواية امرأة لاجئة الى السويد من اصول يونانية اسمها "ايلينا". تبذل جهدا كبيرا للحصول على عمل. لكنها كانت تحصل على فرص قليلة وانماط مرهقة منه، وكانت تعتصرها مشاعر الخيبة والألم والخوف. غير أنه بإصرارها وكدها تستطيع ان تطور امكانياتها الذاتية وتتعلم اللغة وتدرس في معهد متخصص لإتقان الأعمال الخدمية حتى تحقق النجاح.

وعندما تنجح وتحقق وجودها واستقرارها من خلال وظيفة ثابته وسكن جميل تكتشف ان الكثير من الزمن قد غادر وان سنوات العمر لن تعود.

النقاد رحبوا برواية الكاتب ووجدوا انه اسقط تجاربه كلاجئ قديم على شخصيات الرواية واحداثها.

يذكر ان الروائي ثيودور كاليفاتيدس قد وصل الى السويد لاجئا عام 1964 وعمل في مختلف المجالات وبذل جهدا كبيرا ليتعلم ويدرس حتى استطاع التدرج في مراحل العمل المختلفة واصبح اخيرا محاضرا في جامعة ستوكهولم. وهو يجمع بين العمل الأكاديمي والكتابة بتميز وخصوصية تروي نجاحات اللاجئ برغم كل شيء.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.