فنانة سويدية تستلهم موضوعاتها النحتية من حرائق الغابات

وكانت الفنانة خلال فترة الحريق تسكن في مدينة سوراهامر قرب خط الحرائق، ورأت كيف تأكل النار آلاف الهكتارات من الغابات الخضراء وتتركها مجرد تشكيلات سوداء.

ومن تلك التشكيلات اتخذت الفنانة رؤيتها للأشكال التي نفذتها بمواد مختلفة مثل الزجاج والسيراميك والحجر، وعرضت أشكالها السوداء التي حرقتها النار وعلاها السخام والدخان.

ويعتبر المعرض بالنسبة للفنانة ومعلمة مادة الفن في الجامعة آنا آيليرت ، بمثابة مرثاة للطبيعة وهي تتعرض لأسوأ مصير يرسمه قوس النار واللهب.