فنان: وزيرة الثقافة لا تعرف شيئاً عن الثقافة
الكومبس – ستوكهولم: واجهت وزيرة الثقافة أماندا ليند (حزب البيئة) انتقادات شديدة مؤخراً بشأن القيود المفروضة على قطاع الثقافة والرياضة نتيجة أزمة كورونا. وكان أعنف الانتقادات موجهاً من المؤلف والممثل يوناس غارديل الذي طالبها بالاستقالة، وقال إن الحد الأقصى للتجمعات في الأنشطة الثقافية والرياضية 50 شخصاً، في حين لا توجد هذه القيود في المطاعم مثلاً.
وأضاف غارديل “من الواضح أن أماندا ليند لا تعرف شيئاً عن الثقافة. وأنها لم تكن قادرة على فرض نفسها داخل الحكومة. لذلك، يجب عليها التخلي عن المظاهر والتنحي جانباً”. وفق ما نقل SVT اليوم.
وشاركت ليند في مناظرة ضد المتحدثة عن السياسة الثقافية لحزب المحافظين لوتا فينستورب حول هذه القضية في الأستوديو الصباحي بالتلفزيون السويدي اليوم.
وقالت ليند إن وزارتها ستصدر توجيهات جديدة حول هذه القضية قريباً، مضيفة “نحن ننظر الآن في كيفية إيجاد حلول أكثر فعالية”.
وكانت أصوات ثقافية كثيرة طالبت عبر وسائل الإعلام السويدية بتغيير القيود التي تضع حداً أقصى للتجمعات بـ50 شخصاً.
وقالت ليند “من الجيد أن يرفع ممثلو الثقافة والرياضة أصواتهم ويشيروا جزئياً إلى المشكلات لأن الثقافة والرياضة في وضع صعب جداً”.
وأضافت “لقد عملت بجد منذ البداية من أجل الثقافة. إنه وضع صعب جداً والإحباط موجود، فهي صناعة تكافح من أجل البقاء”.
وكانت الحكومة فرضت في 29 آذار/مارس قيوداً على التجمعات.
فيما قالت لوتا فينستورب “القطاع الثقافي والرياضي ينهار. والوضع الذي يعيشه اليوم غير منطقي أبداً”، مضيفة “لا يمكن أن يكون الأمر أقل عدوى إذا صعد شخص على خشبة مسرح فيه 250 شخصاً ثم اضطر 200 شخص إلى الخروج”.
ورأت أنه كان يجب على الحكومة التصرف في وقت أبكر بشأن القضية.