قراءات الصيف .. أفضل الكتب السويدية

: 7/4/14, 4:11 PM
Updated: 7/4/14, 4:11 PM
قراءات الصيف .. أفضل الكتب السويدية

الكومبس – ثقافة: يشكل الصيف فرصة مهمة للقراءة خلال فترات الجلوس تحت الشمس او الإستمتاع في شرفات المنازل حيث يقبل السويديون على القراءة طوال فصل الصيف.

الكومبس – ثقافة: يشكل الصيف فرصة مهمة للقراءة خلال فترات الجلوس تحت الشمس او الإستمتاع في شرفات المنازل حيث يقبل السويديون على القراءة طوال فصل الصيف.

ويشكل الكبار والشيوخ نسبة 47% من القراء بينما تنحسر نسبة القراءة لدى الشباب والأطفال الى نسبة 14% بسبب انتشار استعمال الأجهزة الإلكترونية والألعاب والقراءات السريعة .

وبرغم ذلك فأن الكثير من الكتب السويدية والمترجمة الى السويدية قد حققت نسبة عالية من المبيعات وعددا مرتفعا من القراء ومن طلبات الإستعارة في المكتبات السويدية .

ويعتبر كتاب " اخوات الدم " للكاتبة " كاترين يانوك في جزئه السابع اكثر الكتب مبيعا واقبالا على القراءة حيث احتل المرتبة الأولى .

وتعمدت الكاتبة كاترين يانوك ان تستخدم اسلوب الإثارة البسيط حول امرأة تعمل مولدة اطفال في المستشفى لكنها تعيش حياتها بشكل متنوع واكثر صخبا وازدحاما بالتفاصيل بشكل يختلط فيه الحب بالكراهية والصداقة بالعداء.

وتأتي رواية الإثارة للكاتبة " دنيس رودبيري " المعنونة " ليس تماما كما في الخطة " بالمرحلة الثانية من القراءات والإقبال حيث تكشف الرواية دوافع المحامي " توم " لإمتلاك كل شيء حتى اموال موكليه حيث تتمكن من كشفه بطلة الرواية " بولا" حين تحصل على وثائق مزيفة تعود اليه مما تساعد على اعتقاله ومحاكمته .

ويحتل كتاب المؤلفة " هيلاري مانتيل " المعنون " وولف هال " في المرتبة الثالثة من الكتب المترجمة التي تروي حياة رجل في تنوعها واحداثها في سياق من النثر الأدبي الرفيع كما روته الكاتبة هيلاري مانتيل وبترجمة ذات قيمة ادبية قدمها للسويدية المترجم " اندش لوكو" حيث يحتل الكتاب المرتبة الثالثة

أما كتاب " الأمّي يحسنُ العد " للروائي " يوناس يوناسون " فهو كتاب يحتل المرتبة الرابعة و يتحدث عن فتاة يتيمة تنشأ في بيت للرعاية الأجتماعية ثم تعمل مراسلة صحفية في بدابة حياتها حتى تصبح سياسية ذات موقع مهم وتتخلل حياتها الكثير من الأحداث والمشاكل وقصص الحب والفضائح حيث يعرضها الروائي بشكل يشد القاريء ويشجعه على اكمال القراءة .

لكن رواية القاصة المعروفة " ميغول اكسلسون" التي صدرت هذا العام بعنون " انا لاادعى ميريام " لمناسبة اعلان حكومة السويد عن اعتذارها من اقلية "الرومر" لما تسببت به من مضايقات من اجراءات تهميش وعزل في فترة الخمسينات والستينات فأنه مايزال يسجل اعلى المبيعات والأكثر اقبالا على القراءة من بين الكتب الجادة والرويايات الأدبية العالية المكانة .

ويتناول الكتاب حكاية الرومر منذ دولة النازية وسجونها ومحارق الأبادة في اوسفتش حتى هجرة الرومرز واليهود وغيرهم ممن نجو من الأبادة النازية الى دول اخرى قامت هي الأخرى بممارسة اجراءات كثيرة ازاء الهاربين من النازية .

ويعتبر الكتاب تسجيلا تاريخيا لحياة فتاة عاصرت كل تلك الأحداث ونجت بأعجوبة من محارق النازية ووصلت الى السويد لتروي سنوات التهميش وقوانين العزل العنصري حتى ان معظم النقاد اعتبروها رواية حياة تشبه حياة مؤلفة الرواية التي تنتمي الى اقلية الرومر وتعبر باسمهم .

هذا وتظل القراءات الموسمية تؤشر اتجاهات المزاج الثقافي ومزاج المتعة والأثارة في حياة القراء ولكنه ايضا يؤشر اهمية الكاتب المقروء والمؤلف البارع الذي يلامس وجدان الجمهور ويعبر عن مشاعرهم واحساساتهم واهتماماتهم الأدبية ..

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.