كتّاب سويديون يؤكدون على أهمية التمييز بين الهوية الوطنية والعنصرية في السويد

: 11/11/14, 5:42 PM
Updated: 7/30/23, 11:40 AM
Alkompis - الكومبس

الكومبس – ثقافة: يتجاذب المجتمع السويدي تياران متقابلان، أحدهما وطني يحرص على الهوية السويدية وثقافتها ووجودها، والثاني قومي عنصري ينطوي على مشاعر التشدد والإعلاء العنصري والعداء للآخر.

الكومبس – ثقافة: يتجاذب المجتمع السويدي تياران متقابلان، أحدهما وطني يحرص على الهوية السويدية وثقافتها ووجودها، والثاني قومي عنصري ينطوي على مشاعر التشدد والإعلاء العنصري والعداء للآخر.

وبقدر مايجد التيار الأول بيئته بين الناس وشرائح المجتمع الوسطى وكبار السن، يأخذ التيار المتشدد الثاني دعمه من قوى سياسية في البرلمان والدولة والشارع السياسي والعاطلين عن العمل.

وقد أثبتت الظروف بعد أحداث ومواجهات كثيرة بدأت في ضاحية شيرغورد في العاصمة ستوكهولم ومالمو ويوتوبيري، أن المطلوب هو تحليل جاد وعميق للظواهر التي رافقت ظهور تيار التشدد، وما إذا كانت السويد هي مركز استقطاب للعنصرية وتيار القومية المتشدد الذي يسود أوروبا عموماً.

ويؤكد العديد من المثقفين على أهمية دراسة العناصر الإيجابية في المجتمع السويدي، الذي أفرز عناصر معتدلة ومضادة لكل محاولات التطرف في جرّ البلاد إلى مواجهات سياسية، وأحداث عنف بين الفئات الشعبية المتعددة، وسط موجة البطالة والظروف الاقتصادية الضاغطة وتوقعات المستقبل.

بهذه الروح الواعية يقوم محررا كتاب "العنصرية في السويد- Rasismen I Sverige"، Devrim Mavi و Lawen Mohtadi بجمع وتوثيق أهم الدراسات التي كتبها سياسيون وأدباء ومفكرون وتربويون وعلماء اجتماع سويديون، لتحليل ظاهرة التطرف العنصري ومايقابلها من اتجاهات وطنية إيجابية.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2023.