الكومبس – خاص: ضمن برنامجه الليالي العربية ينظم مهرجان مالمو للسينما العربية عرضاً خاصاً للفيلم الفلسطيني الجدار عمر للمخرج هاني أبو أسعد، وبطولة أدم بكري وليم لوباني وسامي بشارات.
وذلك يوم السبت 30/5/2015 الساعة السادسة مساء، في سينما سبيغلين في الساحة الكبيرة بمالمو.
ورشح فيلم عمر للأوسكار عام 2014، وعرض للمرة الأولى في السويد ضمن الدورة الرابعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في أيلول سبتمبر 2014، بحضور أحد نجوم الفيلم الممثل سامي بشارات، ومنحت جائزة أفضل مخرج، لمخرج الفيلم هاني أبو أسعد عن فيلمه “عمر” أو الجدار وهو فيلم اختتام مهرجان مالمو. هاني أبو أسعد وبعد دراسته هندسة الطيران توجه نحو عالم السينما، وفاز فيلمه “الجنة الآن” 2005 بجائزة “الغلولدن غلوب” لأفضل فيلم أجنبي، وافتتح الدورة الثانية من مهرجان دبي السينمائي الدولي، كما أنه أول فيلم فلسطيني يرشح لنيل أوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2006، وعُرض فيلمه الروائي الطويل الأول “عرس رنا” 2002 في أسبوع النقّاد في “مهرجان كان السينمائي”، ثم فاز فيلمه “عمر” بجائزة لجنة التحكيم في مسابقة “نظرة ما” في الدورة الأخيرة من “مهرجان كان السينمائي”.
كما حصل فيلم “عمر” في مهرجان مالمو على جائزة أفضل ممثل، حصدها الممثل آدم بكري عن دوره في الفيلم، ولعب بكري دور عمر الذي يُجيد مراوغة رصاص أبراج المراقبة الرابضة فوق الجدار العازل، وكل ما يتوق إليه لقاء حبيبته السرّية ناديا. لكن فلسطين المحتلة لا تعرف حباً بسيطاً ولا حرباً عاديّة. يتحول عمر على الجانب الآخر من الجدار إلى مقاتل من أجل الحرية، هو الخبّاز الرقيق الذي سيكون عليه اتخاذ خيارات صعبة ذات صلة بحياته ورجولته. وسيدخل عمر في دوامة من المطاردات من قبل الشرطة العسكرية، بعد أن يُقبض عليه عند تنفيذه عملية خطرة، ستراوده الشكوك بخيانة أصدقاء العمر والطفولة أمجد وطارق، شقيق ناديا الملتزم تنظيمياً، ليُمسي ممزقّاً كما خارطة فلسطين.
الجدار فيلم يجسد قصة النضال والكفاح الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة، إذ يتناول الإنسان الفلسطيني كإنسان يعشق ويحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، جدران الضم والفصل العنصري التي أقامها الاحتلال بعلو عشرة أمتار، لتفصل بين المدن والبلدات الفلسطينية ولتمنع الحياة ولا تقيم وزنا لمشاعر الإنسان وحياته اليومية والعاطفية.