مشروع وزارة الثقافة لدعم العروض الفنية يثير الجدل

: 4/16/14, 12:21 PM
Updated: 4/16/14, 12:21 PM
مشروع وزارة الثقافة لدعم العروض الفنية يثير الجدل

الكومبس – ستوكهولم: اثارت وزيرة الثقافة السويدية لينا ادلسون ليلي روث من حكومة يمين الوسط الحاكم في جلسة البرلمان السويدي مساء امس الثلاثاء، أثارت موجة من الأسئلة والجدل بسبب الإضطراب الناجم عن قرار الوزارة بشأن دعم العروض الفنية، والتدريب، ومخصصات الجودة ودعم ميزانية التقاعد.

الكومبس – البرلمان السويدي: اثارت وزيرة الثقافة السويدية لينا ادلسون ليلي روث من حكومة يمين الوسط الحاكم في جلسة البرلمان السويدي مساء امس الثلاثاء، أثارت موجة من الأسئلة والجدل بسبب الإضطراب الناجم عن قرار الوزارة بشأن دعم العروض الفنية، والتدريب، ومخصصات الجودة ودعم ميزانية التقاعد.

واساس مبادرة وزارة الثقافة هو موجة النقد التي وجهها المتخصصون بالشأن الثقافي لميزانية ربيع 2014 التي اعلنها وزير المالية الأسبوع الفائت، دون ان تضم اية تخصيصات مالية للشأن الثقافي .

واضطرت الوزارة للأسراع في اطلاق مبادرتها للدعم دون تفاصيل تحدد الإستحقاقات وطرق الصرف وحدودها، وتركت الأمر مفتوحا للنقابات وارباب العمل بشكل تتداخل فيه المعلومات وحدود الدعم ان كان ذلك على مستوى التدريب والتأهيل أو على مستوى مخصصات تحسين الجودة ودعم صندوق التقاعد.

والذي زاد في حدة النقد مااعلنته الوزيرة من اطار اداري فضفاض ومربك حين قالت ان الأمر متروك الى الشركات والنقابات وارباب العمل للحوار والمداولة بشأن هذه التخصيصات، بحسب تعبير الوزيرة.

وعادت الوزيرة لتتحدث في الجلسة ذاتها بعد جدل الحضور حول ما اذا كانت مبادرة الوزارة تشكل حلا ام ارباكا فقالت: ” كنا نريد لقرار الوزارة ان يكون حلا للنقص المتراكم في ميزانيات الدعم الفني وقد ظهر الأمر وكأنه قرارا متسرعا”.

وقد خصصت الوزارة في قرار الدعم مبالغ كبيرة منها 210 مليون كرون لصندوق التقاعد ومبلغ 30 مليون لأعادة التأهيل والتدريب و 90 مليون لمبادرات الجودة.

وبعد ان اشتد النقد بسبب عدم الوضوح في احالة الأمر الى النقابات وارباب العمل قالت وزيرة الثقافة: ” من الواضح ان هناك جدل كبير ولكنه لم يكن حول المال !! بل حول الطريقة التي يصرف بها المال .. وارجو ان لا يهبط الحوار الى مستويات النقد الفردي” كما قالت.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.