معرض “فنانون بلا حدود” يختتم فعالياته في نورنبيرغ الالمانية بمشاركة أكثر من 85 فناناً

: 7/20/18, 9:25 AM
Updated: 7/20/18, 9:25 AM
معرض “فنانون بلا حدود” يختتم فعالياته في نورنبيرغ الالمانية بمشاركة أكثر من 85 فناناً
أختتمت فعاليات الدورة الأولى لسمبوزيوم “فنانون بلا حدود” للفن التشكيلي بمشاركة أكثر من 85 فناناً سورياً وعربياً وأجنبياً في نورنبيرغ الالمانية.
عن أجواء الملتقى يقول المدير الإعلامي رائد النقشبدني: “تضمن السبموزيوم، ورشة عمل وجولات فنية لمتاحف نورنبيرغ وميونخ وقاعات عرض فنية وأمسيات ثقافية وحفلات موسيقية ولوحات راقصة تعبيرية صاحبت حفلي الاختتام والتكريم، وعكست الأعمال تناغماً بين ثقافات الفنانين المشاركين والبيئة الفراتية، وتنوعت الرسومات بين التجريدية والتعبيرية والتشخيص الممزوج بالتجريد، لتجسد مدارس واتجاهات فنية عالمية مختلفة إذ بدت الرسومات مسكونة بالقوة والصلابة ونقاء الروح والجمال الحسي الذي عكسته طبيعة كل فنان”.
بدوره أكد مروان الاسعد مؤسس المشروع على الدور الفاعل للملتقى في الحراك الثقافي كواحد من أبرز الأحداث التشكيلية على المستوى العالمي “السمبوزيوم لم يتوقف على نشاط الرسم والنحت بل شمل الأدب والشعر والموسيقى والرقص في حدود الاسماء المحترفة وذات السمعة العالمية”. وأضاف “كان لنا شرف تقديم العديد من الأسماء، التي أصبحت الآن في سياق المشاركات العالمية”.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بالمشاركة كخطوة مهمة في مسيرتهم الفنية، الدكتور حمود شنتوت أشار إلى النجاح الكبير للفعاليات وقال: كان لقاءً مثمراً، ومرت الايام مسرعة ونحن نعمل في هذا المرسم الكبير والحديقة الرائعة ونرى كل فنان واسلوبه والتقنيات المختلفة ونشارك بعضنا البعض بالألوان والأدوات ومستوى الجمال وتعريف الألمان بالفن السوري والجمال الفني هو أهم شيء يعطي الإنسان روح جديد بلغة اللون والفن وانتهى هذا الملتقى بالمعرض المتميز في كل التفاصيل”.
بينما أشار مروان جمول إلى أن مفردة “سمبوزيوم” هي كلمة إنكليزية، وتعني حالات مختلفة غريبة وعجيبة منظمة وفوضوية مدروسة وفيها شيء من الجنون، تجتمع فيما بينها لهدف واحد في جانبه الفني تخلص إلى الفن من أجل الفن تحت قبعة واحدة مهما كانت مشارب كل فنان، ويشارك فيها المحترفون.
حنان ملكاوي بينت ان هذه الملتقيات والمؤتمرات تشكل فرصة هامة لتبادل ثقافي حضاري بين شعوب العالم، لنقل معاناة وحياة وآمال شعوب الأرض، لتعبير عن الرأي والرأي الاخر، ونقل صورة حية واقعية عن فن وحياة الشعوب، مما يشكل أرضية خصبة وإنسانية لبناء عالم اجمل ينظر للجميع بسواسية (نظرة جامعة)، وهي أيضاً مساحة عالمية لتبادل خبرات بين الفنانين مما يساهم في التقارب الاجتماعي والألفة.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.