الكومبس – ثقافة: تتابع الشركات الإنتاجية التفنن في ابتكار وسائل الإعلان. وبعض النقاد يعتبرون الإعلان أدباً مرئياً بصرياً وليس فقط ترويجاتجاريا.
الكومبس – ثقافة: تتابع الشركات الإنتاجية التفنن في ابتكار وسائل الإعلان. وبعض النقاد يعتبرون الإعلان أدباً مرئياً بصرياً وليس فقط ترويجاتجاريا.
وثمة فنانون وأدباء كبار سبق وان استعانت بهم شركات الإعلان لكتابة حوار أو جملة او تعليق او عبارة واحدة ذكية وضاربة.
ولكن كان كتّاب الإعلان يتقاضون مصروفا يوميا مقابل ما يقومون به، فيما يتمتع نجوم ونجمات الإعلان بالملايين من المداخيل السنوية.
وقد كشفت دراسة ادبية تعنى بالإعلان كتبها "مارك انسون" عن الإعلان والمال أوضح فيها أمثلة عديدة متقاربة عن الفن والمال، ومنها أن نجوم إعلانات شركة ايكا الشهيرة اصبحوا من مالكي الملايين حيث يقترب دخل الواحد منهم الثلاثة ملايين كرون سنويا.
وقد علقت الفنانة "سيسيليا فوش" وهي الممثلة الوحيدة مع فريق ايكا للأعلان من الذكور وهم " هانز موسيسون وبول تللي وماتس ميلين وكينيث بيريتسون" قائلة :" انا عُرفت من خلال برنامج المواهب Idoll كما شاركت في تمثيل ادوار مختلفة في افلام ومسلسلات ولكن "فن" الإعلان شدني كثيرا لما فيه من تنوع النصوص وثراء التجارب الفنية مع مخرجين وفنيين ومبدعين كثيرين .. اما موضوع مايحققه الفنان من دخل فتلك قضية يمكن تفهمها لو عرفنا ان فنان الأعلان يعمل تحت كل ظرف صعب في الطقس البارد وفي الليل والنهار.. انها قيمة الفن حتى لو كان اعلانا "..