الكومبس – ستوكهولم: توالت ردود الفعل على وفاة الممثل السويدي الشهير مايكل نيكفيست، الذي عرف بأدواره السينمائية العديدة، وأشهرها كان دوره في فلم “الفتاة ذات وشم التنين”.
وأعلنت عائلة نيكفيست عن وفاته، الثلاثاء الماضي عن عمر ناهز 56 عاماً فقط، بعد عام واحد من إصابته بسرطان الرئة.
وأبرزت وسائل الإعلام السويدية خلال الأيام القليلة الماضية، نبأ وفاة نيكفيست بشكل بارز، وذلك لشهرته وشخصيته المحببة، والشعبية الكبيرة التي تمتع بها ليس فقط بين السويديين فحسب، بل بين محبيه في عالم السينما وزملاءه الممثلين، نجوم هوليوود الذين شاركوه في العديد من أعماله السينمائية.
ولعب نيكفيست دور الصحفي ميكائيل بلومكفيست في ثلاثية الفيلم المقتبس عن قصة للكاتب ستيغ لارسون. وذكرت عائلة الفقيد في البيان، أن حب نيكفيست للفنون “شعر به كل من استمتع بالعمل معه”.
وقالت “بهجة مايكل وشغفه كانا ينتقلان لكل من عرفوه وأحبوه. ولا ينكر أحد جاذبيته”. وأعلن ممثل عن الأسرة نبأ وفاته “ببالغ الحزن”، وقال إن “واحدا من أكثر الممثلين احتراما ونجاحا في السويد توفي بهدوء وسط أسرته”.
هوليوود تنعي!
وقال الممثل الأسكتلندي جيرارد بتلر، الذي عمل مع نيكفيست في فيلم الإثارة “القناص القاتل” الذي لم يعرض بعد، إن نيكفيست كان “متميزا” بين كل من عمل معهم. وفي منشور تأبين مؤثر نشره بموقع إنستغرام، وصف نيكفيست بأنه “موهبة رائعة، تمتع بصفات طفولية، وتحلى بالتواضع والود”.
وقال “يحزنني جدا أننا لن نجلس معا لمشاهدة هذا الفيلم”، وأشاد بصفات “العزة والكرامة والمرح” التي كان يتحلى بها نيكفيست. كما نعاه الممثل دومينيك موناغان، المعروف بدوره في فيلم “مملكة الخواتم”، والذي شارك نيكفيست في المسلسل التلفزيوني “100 كود”، المعروف أيضا باسم “قانون المئة”. وكتب في منشور بموقع إنستغرام “كان رجلا لطيفا بابتسامة جذابة، كان أبا عظيما وممثلا رائعا”.
ولد نيكفيست في ستوكهولم عام 1960، وبدأ تدريباته في أكاديمية “مالمو” المسرحية في السويد. اشتهر بدوره في فيلم “وشم التنين” عام 2009 مع الممثلة نومي ريباس، التي جسدت دور ليزبيث سلاندر، مخترقة أجهزة الكمبيوتر.