يان فييلغرين : الغناء وتربية حيوان الرنه يشكلان جزءاً مهماً في حياتي
الكومبس – ثقافة: الفنان يان هنريك فييلغرين موهبة ظهرت في برنامج المواهب الغنائية عام 2005، يغني يان باللغة السويدية واللغة الشمالية المحلية المعروفة بالسامرية لأنه عاش وترعرع في "هرييدالن" شمال السويد في قرية صغيرة تربي حيوان الرنة وتتأثر بالبرد والثلج طوال أشهر السنة تقريباً.
الكومبس – ثقافة: الفنان يان هنريك فييلغرين موهبة ظهرت في برنامج المواهب الغنائية عام 2005، يغني يان باللغة السويدية واللغة الشمالية المحلية المعروفة بالسامرية لأنه عاش وترعرع في "هرييدالن" شمال السويد في قرية صغيرة تربي حيوان الرنة وتتأثر بالبرد والثلج طوال أشهر السنة تقريباً.
ولد يان فييلغرين عام 1987 في إحدى قرى كولومبيا ثم انتقل إلى السويد في طفولته ليعيش في قرية نائية مع عائلته الجديدة، ونشأ وسط بيئة صعبة، إلا أنه تمكن من مواجهة الصعاب من خلال حيويته وتآلفه مع الواقع، وعندما بلغ الرابعة عشر من عمره عُرف فييلغرين بغنائه الجميل، حيث وقف لأول مرة على المسرح أمام الجمهور، وأدهش الحضور بغنائه، ما جعله المغني الشاب الأكثر شهرة في أقاليم الشمال السويدي.
وحين أصبح صوتاً معروفاً تمت استضافته للغناء في العاصمة ستوكهولم، بعد إصدار ألبومه الأول عام 2005 باللغة السامرية الشمالية، ولاقى نجاحاً كبيراً فكان ضيفاً دائم الحضور على مسارح ستوكهولم وفي برامج التلفزيون.
ومع كل تجربة جديدة ينال فييلغرين شهرة أوفر، وفي عام 2014 أصدر ألبومه الثاني، حيث ظهر فيه أكثر نضجاً من الناحية الغنائية والموسيقية.
ويؤكد فييلغرين خلال لقائه مع وسائل الإعلام أن الغناء بالنسبة له هواية يحس من خلالها أنه يقدم شيئاً جميلاً، ولكنه يعتبر تربية حيوان الرنة من الأعمال التي يعتز بها، وكلاهما يشكلان جزءاً مهماً حياته.
الحقوق محفوظة: عند النقل أو الاستخدام يرجى ذكر المصدر