إطلاق اسم المصرية “مروة الشربيني” على متنزه ألماني

قُتلت على يد متطرف روسي ألماني داخل المحكمة

الكومبس – أوروبية: بعد 13 عاماً على مقتل الصيدلانية المصرية مروة الشربيني على يد متطرف ألماني روسي داخل محكمة بمدينة دريسدن الألمانية، تم إطلاق اسم الضحية على متنزه أمام المحكمة، بالتزامن مع بدء نشاطات ضد العنصرية.

في الأول من يوليو 2009، قُتلت الصيدلانية المصرية مروة الشربيني طعناً في محكمة مدينة دريسدن الألمانية، على يد متطرف ألماني كانت قد رفعت دعوى ضده بعد أن اتهمها بـ”التطرف” و”الإرهاب” إثر خلاف في متنزه أطفال.

وكانت الجريمة أثارت موجة استنكار واسعة، خصوصاً أن الضحية المحجبة كانت حبلى وقتلت أمام زوجها وطفلها.
وتحيي دريسدن ومدن ألمانية أخرى ذكرى مقتل الشربيني كل عام. وفي هذا العام وحتى قبل إحياء الذكرى الـ13 لمقتلها، تم إطلاق اسم “مروة الشربيني” على متنزه أمام محكمة المدينة.

وأمس الإثنين أزاحت وزيرة العدل في ولاية ساكسونيا كاتا ماير مع عمدة دريسدن ديرك هيلبرت الستار عن اللافتة الجديدة للمتنزه والتي تحمل اسم “مروة الشربيني”، حسب ما جاء في موقع “راديو دريسدن”.

وكانت الكتل البرلمانية لكل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار في برلمان الولاية طالبت بإطلاق اسم الشربيني على المتنزه.

وبدأت الإثنين في دريسدن نشاطات “الأسابيع الدولية لمناهضة العنصرية” تحت شعار “اتخذ موقفاً!”. وتخطط المدينة لـ60 نشاطاً من ورش عمل عبر الإنترنت ومحاضرات ولقاءات.

وكانت الشربيني، قتلت وهي حبلى في شهرها الثالث بـ18 طعنة في قاعة المحكمة بدريسدن أمام زوجها وطفلها، أثناء الإدلاء بشهادتها بخصوص دعوى رفعتها على الجاني الذي كان قد وصمها بعبارات “متطرفة إسلامية” و “إرهابية”. وأثارت الجريمة صدمة واسعة وحكم على الجاني، وهو روسي ألماني، بالسجن المؤبد بتهمة القتل.

ينشر بالتعاون بين مؤسسة الكومبس الإعلامية وDW