بارنييه: مسألة الحدود بين طرفي إيرلندا شديدة الخطورة

الكومبس – بروكسل: حذر رئيس الوفد الأوروبي لمفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست)، من مغبة فشل اتفاق الانسحاب في حال لم يتم التوصل إلى توافق بشأن وضع شطري جزيرة ايرلندا.

وأدلى ميشيل بارنييه اليوم بتصريحات لوسائل إعلام فرنسية، أشار فيها إلى أن الاتفاق على آليات لتفادي حدود فعلية بين جمهورية ايرلندا وايرلندا الشمالية يصب في مصلحة كل من الاتحاد وبريطانيا.

ووصف بارنييه بـ”الشديدة الخطورة” مسألة الحدود بين طرفي جزيرة ايرلندا، وعبر عن شكوكه بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، حيث قال “لست واثقاً من ذلك حالياً، لأن وجهات نظر الطرفين شديدة التباعد في هذا المجال”.

وتتعقد المفاوضات بين بروكسل ولندن بسبب عجز الأخيرة عن تقديم تعريف واضح لمفهوم شبكة الأمان بين ايرلندا الشمالية وجمهورية ايرلندا بعد بريكست، وهي شبكة من شانها تفادي إنشاء حدود فعلية بين الطرفين.

وتريد بروكسل ولندن الحفاظ على اتفاق السلام الذي وقع عام 1998 بين شطري الجزيرة وأنهى سنوات طويلة من الصراع هناك.

وتحدث بارنييه عن اقتراحه تمديد المرحلة الانتقالية بعد خروج بريطانيا لثلاثة أعوام بدل اثنين، أي لغاية 2021، وهو الاقتراح الذي لم يتم اقراره رسمياً بعد، مشيراً إلى أنه يسمح بمزيد من الوقت للبحث عن حل.

ويُفترض أن تستمر بريطانيا خلال المرحلة الانتقالية بالالتزام بقواعد السوق الأوربية والمساهمة في موازنة الاتحاد، لكن دون التمتع بحق التصويت والمساهمة في اتخاذ القرارات.