الكومبس – إكسترا: مصطلح هذا لأسبوع يتألف من ثلاثة كلمات Hets وتعني تحريض وMot تعني ضد وFolkgrupp وتتألف من مقطعين Folk تعني ناس أو شعب وGrupp تعني مجموعة. ويصبح المعنى كاملاً “تحريض ضد مجموعة من البشر” ويعرف اصطلاحاً بـ”تحريض ضد مجموعة عرقية”.
يوجد بند في القانون السويدي يحمي المجموعات من التحريض، وهي “المجموعات العرقية أو مجموعة أخرى من الأشخاص تتشارك الصفات نفسها”. وتوجه التهمة عادة لمن ينشر عبارات تهديد أو ازدراء حول مجموعة من الأشخاص، مع الإشارة إلى العرق أو اللون أو الأصل القومي أو الإثني أو العقيدة أو التوجه الجنسي.
ودخل هذا القانون حيز التنفيذ في 1 يناير 2003. ويحمي القانون الجماعات وليس الأفراد. وتصنف الجريمة تحت “جريمة كراهية” وتحمل الجريمة هذا الاسم في السويد وفنلندا، لكن توجد تشريعات مماثلة في جميع الدول الاسكندنافية. ويُحكم على أي شخص مذنب بالتحريض ضد مجموعة عرقية في محكمة سويدية بالسجن مدة تتراوح بين ستة أشهر وأربع سنوات، أو بغرامة إذا كانت الجريمة بسيطة.
ولا يمكن للأشخاص تقديم بلاغ بتهمة “التحريض ضد مجموعة من البشر”، بل في الحالات الفردية يطبق قانون التمييز وهو diskrimineringslagen، ويتم تقديم البلاغ للشرطة التي تقوم بدورها بالتحقيق في صحة وجود التمييز من عدمه.
في العام 2020، تم تسجيل 2031 بلاغ عن جرائم كراهية الأجانب والكراهية العنصرية.
وفي الأسبوع الماضي استخدم مصطلح “التحريض ضد مجموعة من البشر” بكثرة في الإعلام السويدي بعد توجيه الشرطة اشتباهاً بارتكاب هذه الجريمة للشخص الذي أقدم على حرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم الكبير الأربعاء الماضي.