السويديون لا يهتمون بحرق علم بلادهم.. فما الذي يستفزهم؟

10 عادات تزعج السويديين كثيراً وقد تخرجهم عن طورهم

الكومبس – ستوكهولم: عندما أُحرق العلم السويدي في أجزاء مختلفة من العالم الأسبوع الماضي كرد فعلٍ على حرق المصحف لم تدلِ الحكومة السويدية بأي ردة فعل كنشر بيان رسمي على سبيل المثال. وأدى ذلك إلى ظهور اتجاه على وسائل التواصل الاجتماعي مفاده أن السويديين لا يهتمون بحرق علمهم، بل إن هناك أمور أخرى أكثر بساطة تزعج أو حتى تستفز السويديين.

صحيفة The Local الناطقة بالإنجليزية جمعت عددا من العادات غير مقبولة أو المزعجة في الثقافة السويدية بينها عدم احترام الطابور، وعدم احترام مواعيد الغسيل، وغيرها من الأمور. القائمة هزلية للغاية لكنها تعبّر كثيراً عن الثقافة السويدية وعن الأشياء التي من المستحب تجنب فعلها في السويد.

جمعنا لكم أهم 10 نقاط في هذه القائمة كالتالي:

1. كشف أماكنهم السرية للعثور على الفطر Svampställe

إذا دخلت بمعجزة ما إلى الدائرة السرية لـ “الأشخاص الذين يعرفون الأماكن السرية لإيجاد الفطر” فلا تكشفها تحت أي ظرف من الظروف. من المحتمل أن يتسبب هذا في الطلاق في السويد أكثر من خيانة الشريك. السويديون أكثر سرية وحماية لمواقع الفطر الخاصةبهم أكثر من خوف السحرة من الكشف عن أسرار خدعهم وحيلهم.

2. الاستيلاء على موعد الغسالة المشتركة أو ما يعرف بال Tvättstugetid

تحتوي المباني السكنية السويدية عادة على غرفة غسيل مشتركة أو ما يسمى بال tvättstuga في القبو والتي يمكن حجزها للمقيمين. تحجز المواعيد في ساعات ما بعد العمل بسرعة، ما يعني أن العديد من الأشخاص الذين يعملون في ساعات العمل العادية يحجزونtvättstugetid أيام أو حتى أسابيع مسبقاً. أخذ الموعد الخاص بهم سيجعلك غير محبوب للغاية. اقترح إريك هيلميرسون من صحيفةDagens Nyheter السويدية أن أفضل طريقة لاستفزاز السويدي هي إرسال عملاء سريين إلى غرف الغسيل فقط لسرقة مواعيد غسيل الملابس.

3. عدم احترام الطوابير

يقدر السويديون الإنصاف بدرجة عالية. قد يكون من الصعب التعرف على طوابير الانتظار في السويد، حيث كان السويديون يتركون مسافات بينهم منذ فترة طويلة، حتى قبل كوفيد، ولكن ما قد يبدو وكأنه مجموعة عشوائية من الناس حول محطة للحافلات هو في الواقع طابور انتظار منظم وبعناية، حيث يحفظ كل شخص بدقة من كان هناك قبل وصولهم ومن جاء لاحقًا. تأكد من أنك تحفظ مكانك في الدور إلّا اذا كنت تريد اثارة غضبهم.

4. قول لا للـ Fika أو تناولها في غير وقتها

الـ Fika هي استراحة لتناول القهوة مع نوع من الكعك أو المعجنات، وهي المناسبة الوحيدة التي يُسمح فيها بتناول طعام غير صحي خارج عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، لا تزال هناك قواعد للفيكا. لا تأخذ الفيكا مثلاً في وقت تناول والفطور ولا بوقت قريب جداً من الغداء. والفيكا بعد العشاء أمر مستهجن أيضاً. الوقت الأنسب للفيكا بين الساعة 10.30 صباحاً و11.30 صباحاً، وأخرى بين 2.00 ظهراً و 4.00 مساءً. أما قول لا للفيكا فيشبه إعلان الحرب في السويد. في بيئة العمل، إن قلت لا لأخذ استراحة الفيكا مع زملائك، فذلك يجعلك تبدو غير اجتماعي وكأن لديك توازن سيء بين العمل والحياة.

5. أخبرهم أنك لا تهتم بمن سيفوز بـ Eurovision

ربما لا يكون السويدي راضياً جداً إذا أخبرته أنك لم تشاهد Eurovision، و الأسوأ، أن تقول أنك لا تهتم بمن سيفوز.

6. أخبرهم أن الأشخاص في الخارج ليسوا مهتمين بما يحدث في السويد

هناك مزحة في السويد مفادها أن السؤال الأول الذي سيطرحه السويدي على أجنبي عند مقابلته هو “ما رأي الناس في بلدك بالسويد؟”. السويديون مهووسون بصورتهم في الخارج (حتى أنهم يصيغون مصطلح sverigebilden لوصف الصورة المذكورة)، لذلك سيكون منزعجاً جداً إذا قلت إن معظم الناس في الخارج، ليسوا مهتمين بهذا القدر.

7. أخبرهم أن لديك وصفة لكرات اللحم أفضل من وصفتهم

قد يكون لديك وصفة رائعة لكرات اللحم (وقد تكون في الواقع وصفة أفضل)، لكن هذا لن يمنع صديقك أو شريكك السويدي من استخدام وصفة العائلة التي تنتقل عبر الأجيال.

8. الوصول متأخراً بدون تفسير

يتعامل السويديون مع الالتزام بالمواعيد على محمل الجد، لذلك لن يتفهموا وصولك متأخراً دون إخبارهم مسبقاً بأنك متأخر. ينطبق هذا حتى إذا كنت ستتأخر 5 دقائق فقط.

9. أن لا تدعهم ينزلون من وسائل النقل العام قبل ركوبك

مما يعني أنك يجب أن تنتظر نزول الأشخاص من الحافلة أو القطار أو عربة المترو قبل أن تركب. سيؤدي عدم القيام بذلك إلى رفض السويديين من حولك.

10. قل إنك لا تحب القهوة

أسوأ من كره القهوة السويدية الثقيلة هو عدم شرب القهوة على الإطلاق. في الواقع، هناك شيء أسوأ وهو أن تطلب قهوة منزوعة الكافيين. السويديون خارقون ولا يتأثرون بالكافيين، لذلك ليس لديهم حاجة إلى القهوة منزوعة الكافيين.