الكومبس ـ إكسترا: مصطلح الأسبوع هو “återvandringsbidrag” والذي يعني “بدل العودة” ويتكون المصطلح من ثلاثة أجزاء:
- åter: تعني “عودة” أو “إعادة”.
- vandrings: مشتقة من “vandra” التي تعني “المشي” أو “الرحيل”.
- bidrag: تعني “مساعدة” أو “دعم مالي”.
و تشير الكلمة إلى المساعدات المالية المقدمة للأشخاص الذين يختارون العودة إلى بلدهم الأصلي بعد فترة من الإقامة في السويد. يتم تقديم هذا الدعم عادةً كجزء من السياسات الاجتماعية أو برامج الهجرة لتسهيل العودة وإعادة التوطين.
تم ذكر هذا المصطلح خلال الأسبوع الجاري بسبب إعلان الحكومة السويدية تبني اقتراح حزب ديمقراطيي السويد (SD) بتطبيق زيادة كبيرة في بدل العودة الطوعية للمهاجرين، ليصل إلى 350 ألف كرون لكل شخص بحلول العام 2026. وأثار المبلغ اهتمام الإعلام العالمي
وقالت الحكومة إنها ستخصص 1.4 مليار كرون في ميزانية العام المقبل لزيادة بدل العودة، وهو ما يمثل زيادة هائلة مقارنة بالمستوى الحالي للدعم.
ووفق الحكومة تستهدف زيادة دعم العودة حالياً بشكل رئيسي المهاجرين الذين لا يشعرون بالراحة في الاندماج داخل السويد ويواجهون صعوبات في ذلك، كما أعلنت في عدة تصاريح سابقاً.
وأكدت دانيلا روس، المساعدة الصحفية لوزير الهجرة، للكومبس أن الحكومة لم تحدد بعد المجموعات أو الأفراد الذين سيتمكنون من الحصول على بدل العودة الطوعية. وقالت إن الحكومة ستعالج هذا الأمر لاحقاً.
وقالت روس إنه تم تصميم المخطط الحالي لهجرة العودة الطوعية لمساعدة الأشخاص الذين حصلوا على تصريح إقامة في السويد لأسباب معينة والذين يرغبون في العودة إلى بلدانهم الأصلية طوعاً.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته الكومبس أن 77 بالمئة من قرّاء الكومبس يرفضون العودة مقابل 350 ألف كرون. بينما وافق 15 بالمئة منهم على العودة، فيما قال 9 بالمئة إنهم مترددون.
